محليات

06-12-2018
احتفال لنادي الجد والجدة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والأعياد المجيدة
T+ | T-
نظمت مؤسسة كاريتاس حفل فطور لنادي الجد والجدة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والأعياد المجيدة لولادة السيد المسيح. بحضور أمين سر مكتب صور السيدة روزيت متري، المساعدة الإجتماعية للنادي السيدة لوسي غفري، وأصدقاء النادي السيد خالد يوسف، مديرة مركز باسل الأسد الثقافي السيدة شاهيناز قهوجي هاشم، ومسؤولة العلاقات العامة في بلدية صور السيدة نسرين خضرة.
افتتح الحفل بكلمة للسيدة متري، جاءت كالتالي: "صباح الخير، صباح المحبة، صباح الأحبة وكلكم أحبة. أهلاً وسهلاً بكم في هذا الزمن المبارك، زمن الولادة المتجددة في ذكرى المولد النبوي الشريف والمسيح يسوع، زمن العطاء والتواضع.
بدايةً، أحب ان انوّه بأن مؤسسة كاريتاس أنشأت نادي الجد والجدة في مدينة صور لزرع الإهتمام في بنية المجتمع وتعميم التعاضد والتعاون كسبيل وحيد أمام كبار السن.
فالنادي يؤمن خدمات جلّى ويوفر البنية الضروريك للقاء الأعمار والأجيال المتقاربة من الجنسين، وهو لا يترك مناسبة أو عيد إلا ويهتم في تقديم وجبات مجانية، وهي ضمن مشاريعه واستراتيجيته السنوية، أو من خلال بعض الأصدقاء المحسنين الذين لايتوانون في أداء هذا الواجب الإنساني المُلح - كما حصل معنا اليوم، اذ نشكر من صميم القلب "حلويات النبيل" طالبين الرحمة والمغفرة لروح الحاج نديم الملاح وطول العمر للعائلة الكريمة التي أرادت ان يكون هذا اليوم تخليداً لذكراه. ونشكر أيضاً أصحاب مؤسسة أفران بحر للفتتهم الكريمة متمنين دوام الإزدهار لتلك المؤسسة. ولن ننسى الأخت العزيزة الأستاذة شاهيناز قهوجي هاشم، الحاضرة هنا بيننا والتي أرادت ان تشارك عن روح والدتها السيدة ليندا الهسي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.
أيتها الجدات، أيها الجدود، إن كاريتاس إذ تعدكم بتحسين الخدمة وتأهيل ما يلزم، ونشد على أيدي الخيّرين من مواطنين ومؤسسات ومحسنين وهكذا نلتقي دوماً على المحبة والعطاء.
أخيراً ان روح الخدمة وروح الرجاء هما الميزة التي يتفرد بها هذا النادي، فترانا اليوم شاكرين لمن رسم البسمة والفرحة على وجوه كبارنا، فجمعنا حول مائدة المحبة والأخوة".
بعدها شارك الجميع المسنين الإفطار والحلويات التي تم تقدمتها من مؤسسة حلويات النبيل و أفران بحر، وتلاها توزيع الهدايا المقدمة من السيدة شاهيناز قهوجي هاشم. وأخذت الصور التذكارية للمناسبة.












يلفت موقع صوت الفرح إلى أنه ليس مسؤولاً عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على إحترام الأصول واللياقات في التعبير، ويحتفظ بعدم نشر أي تعليق يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
