الأربعاء, نوفمبر 27
Banner

أبو حيدر: إنخفاض كبير في أسعار السلع

جال المدير العام لوزارة الاقتصاد د. محمد ابو حيدر، على عدد من السوبرماركت، يرافقه رئيس نقابة السوبرماركت نبيل فهد ورئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية والاستهلاكية والمشروبات هاني بحصلي، وذلك للتأكد من تخفيض اسعار السلع والمواد الغذائية.

وشملت الجولة سوبر ماركت فهد في الزلقا، شاركوتيه عون انطلياس، سبينيس ضبيه، كارفور سيتي مول نهر الموت.

وقال ابو حيدر: “جولتنا اليوم هي ايماناً منا بوضع المواطن الذي انخفضت قدرته الشرائية، نقوم بمراقبة الاسعار منعاً للاستغلال واحتكار السلع بعد التقلبات الحادة لاسعار الدولار الاميركي”.

وأضاف: “شهدنا الاسبوع الماضي انخفاضاً كبيراً في سعر صرف الدولار، الامر الذي دفعنا مع رئيس نقابة المستوردين هاني بحصلي الى إعادة تسعير المواد والسلع الغذائية، خصوصاً وان 7 شركات كبرى والتي تشكل 70 في المئة من السوق حددت أسعار سلعها على أساس 6700 و7000 ليرة للدولار الواحد، وعلى أساس سعر صرف الدولار يتم تسعير السلع، واليوم لمسنا انخفاضاً كبيراً في اسعار السلع والمواد الاساسية”.

وأوضح أنّ “الجولة أظهرت ان الاسعار مطابقة للاسعار التي جاءت في لوائح الشركات الموزعة والتي قدمتها الشركات الكبرى المذكورة للسلع المدعومة وغير المدعومة، وسنتابع جولتنا لان من واجبنا ان نكون الى جانب المستهلك، والمراقبة مستمرة بشكل يومي للتأكد من سلامة الوضع الغذائي”.

وأشار الى ان “وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمه تقدّم بمشروع قانون لتعديل قانون حماية المستهلك لتتمكن الوزارة من فرض رسم المخالفة فوراً، لان هدفنا حماية المستهلك، آملاً أن تتابع الحكومة المقبلة لاقرار هذا القانون لما له من أهمية في تطبيق القانون وحماية المستهلك”.

وأوضح أن “المدعي العام المالي يواكب وزارة الاقتصاد، وأحلنا اليه مخالفات عدة”. مؤكداً ان “موضوع البلديات وانخراطها في عملية الرقابة ضروري، وتتم دورات تدريبية للكوادر التابعة لعدد من البلديات”.

ترشيد الدعم

من جهته، قال بحصلي: “السلّة الغذائية ما زالت خاضعة للدعم، لان الموضوع مالي وانساني. نعمل مع “الاقتصاد”على ترشيد الدعم لاطالة أمده ونعمل ايضاً لايصال كل السلع المدعومة الى كل المناطق اللبنانية، لا سيما المناطق البعيدة بغض النظر عن الازمة الاقتصادية الكبيرة والازمة الصحية الناتجة عن جائحة الكورونا”.

واضاف: “كمستوردين ليس لدينا الا الدولار الاميركي لنستورد السلع والمواد الاساسية، ونوزعها على السوبرماركت والمحال التجارية في مختلف المناطق، كلنا نعاني من الازمة ذاتها، أزمة الدولار على صعيد الوطن بأكمله وننتظر بفارغ الصبر تشكيل الحكومة العتيدة آملين ان تتضمن فريق عمل متجانساً لانقاذ البلاد من الازمات”.

بدوره، أعلن فهد “أن انخفاض أسعار السلع والمواد الاساسية تراوح بين 10 و50 في المئة بحسب الصنف والتسعيرة الاصلية، وتماشياً مع تسعيرة صرف الدولار سابقاً، وهي تشمل مواد غذائية ومواد تنظيف. كل السوبرماركات تؤمن السلع بالسعر المدعوم وفقاً للوائح المستوردين التي لحظت انخفاضاً للاسعار”.

وأكد فهد أهمية عنصر المنافسة التي هي الاساس في تخفيض الاسعار، خصوصاً وان هناك 28 الف نقطة بيع جديرة بخلق المنافسة التي تؤدي حكماً الى تراجع الاسعار، علماً اننا نواكب الاسعار ونلتزم بتأمين السلع والمواد الغذائية للمواطن وفقاً لتسعيرة المورد”.

Comments are closed.