حذر تقرير صحفي إسباني، اليوم السبت، من تبعات استمرار الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة في الموسم الحالي.
وكان ميسي قد طلب الرحيل عن البارسا، هذا الصيف، قبل أن يضطر للبقاء حتى نهاية الموسم الحالي.
ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن استمرار علاقة ميسي وبرشلونة ليس بالشيء الجيد للطرفين، وقد يمنحهما النتيجة الأسوأ، لا سيما بعد خلاف دام لشهر.
وأشارت إلى أنه يتعين على ميسي الاستمرار رغمًا عنه، وأن يدافع عن مشروع لا يتعاطف معه ولا يؤمن به، ليكون هذا السيناريو الأسوأ في مسيرته.
وأوضحت أن العلاقة غائبة بين ميسي والرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، كما أنه لا يوجد تناغم بين البرغوث والمدرب رونالد كومان.
وشددت الصحيفة على أنه من الناحية العاطفية، لا يمكن إيجاد سيناريو أسوأ لميسي، كي يخرج أفضل ما لديه، مشيرة إلى أنه عندما يتعرض برشلونة في الموسم الجديد للحظات سيئة وهزائم، لن يكون سهلًا على ميسي التغلب عليها.
وذكرت أن معرفة كيفية إدارة النكسات تصنع عقلية الفريق الفائز، وتجعل السلام يسود في برشلونة.
وأضافت أنه كان بإمكان ميسي العثور على نادٍ أكثر ملاءمة لمواصلة صنع التاريخ، واستمراره في برشلونة كان الخيار الأسوأ بلا شك، وبغض النظر عما قد يعتقده مجلس الإدارة والجماهير، فإن بقاء البرغوث ليس خبرًا جيدًا للنادي على الإطلاق في المناخ الحالي.
أزمة اقتصادية
ويعاني برشلونة من أزمة اقتصادية متزايدة، ولا يوجد حتى ما يكفي من المال لدفع تسوية المدرب السابق (كيكي سيتين)، بالإضافة لحاجة الفريق لبدء ثورة عن طريق التعاقدات.
ويحتاج النادي الكتالوني إلى رحيل البرغوث، لمنح برشلونة مساحة للتنفس اقتصاديًا، لكن الإدارة الحالية لديها تخوف من حقبة ما بعد ميسي، ولا تصدق حقيقة أن ذلك اليوم سيأتي، لكن سيتعين عليهم أولًا مواجهة النسخة الأضعف بكثير من البارسا هذا الموسم.
وأتمت: “إن ما حدث من إدارة برشلونة تجاه ميسي خطأ تاريخي، يمكن أن يكلف النادي غاليًا، رغم أن كرة القدم لعبة متقلبة، ويمكن أن ينتهي بها الأمر بالتستر على الهمجية التي ارتكبها المسؤولون في المكاتب”.