السبت, نوفمبر 23
Banner

الحكومة.. الساعات الـ 48 المقبلة ‏ستكون حاسمة!

لا جديد إيجابياً على خط التفاوض الذي يفترض وفق معلومات ‏‏صحيفة “البناء” أنّ يستأنف اليوم بشكل غير مباشر بين بعبدا والبلاتينوم عبر وساطة المدير العام ‏للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مع إشارة مصادر مطلعة إلى أن الساعات الـ 48 المقبلة ‏ستكون حاسمة لجهة إما تأليف الحكومة أو عدم التأليف، بخاصة أنّ الرئيس المكلف نجيب ‏ميقاتي كان قد قدم التشكيلة الحكومية منذ نحو عشرة أيام وكان ينتظر الجواب النهائي من ‏الرئيس ميشال عون الذي حتى الساعة لم يصل‎.‎

وليس بعيداً تقول المصادر إنّ مطالبة الرئيس المكلف بحقيبة الاقتصاد أو الشؤون ‏الاجتماعية مردّه أنّ الرئيس ميقاتي منذ تكليفه تحدث عن سعيه لتشكيل فريق متجانس ‏لمفاوضة صندوق النقد، بالتالي وبينما آلت حقائب الاتصالات إلى المردة والأشغال إلى حزب ‏الله والصحة إلى تيار المستقبل، بالتالي كل الأطراف ستكون ضمن اللجنة التي ستفاوض ‏صندوق النقد، يفترض أن يكون في اللجنة ممثل عن الرئيس المكلف وهذا الأمر منطقي ‏وطبيعي ولا يحتمل التأويلات. ومن هنا فإن الوساطات القائمة تصب في خانة حل عقدتي ‏الشؤون الاجتماعية والاقتصاد على قاعدة أن تؤول وزارة منهما لرئيس الجمهورية ووزارة ‏للرئيس ميقاتي. ولا تخفي المصادر استغرابها لشروط الرئيس عون لتسهيل التأليف بحصوله ‏على 8 وزراء مسيحيين وحصوله على حقائب الطاقة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد، معتبرة ‏أنها تصب في خانة إقفال الباب أمام أي تشكيل يفتح الباب لمجلس الوزراء إدارة البلد بعد ‏انتهاء ولاية رئيس الجمهورية‎.‎

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس ميقاتي الذي يعمل بهدوء ويتطلع إلى تأليف حكومة سريعاً ‏لضرورات الإنقاذ لن يبقى إلى ما لا نهاية رئيساً مكلفاً، داعية إلى انتظار ما ستسفر عنه ‏الساعات المقبلة، علماً أن المصادر نفسها أبدت قلقها من احتمال اعتذار الرئيس ميقاتي، ‏قائلة قد يكون الرئيس المكلف الأخير في عهد الرئيس عون‎.‎

Leave A Reply