المساعي والاتصالات التي تمت على أعلى مستوى مع القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية وتدخل فيها منذ اللحظة الاولى السفير الفلسطيني اشرف دبور والنائبة بهية الحريري، نجحت في التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة ووضع حد للاشتباكات التي اندلعت عصر اليوم، بين عناصر من حركة “فتح” واخرين من “جند الشام”، على خلفية تسليم الاولى مطلوبا محسوبا على “جند الشام” الى مخابرات الجيش.
وأسفرت الاشتباكات عن وقوع أربعة جرحى، نقل اثنان منهم الى مستشفى النداء داخل المخيم ومستشفى الهمشري في صيدا، واحتراق منزل في تعمير عين الحلوة واخر في حي البركسات، بالاضافة الى أضرار مادية في الممتلكات وتسجيل نزوح الاهالي الى خارج المخيم.