الجمعة, سبتمبر 20

جمعية الرسالة للإسعاف الصحي استلمت آلية إطفاء في المنصوري..

في اطار دعم الجمعيات الأهلية، بعد الحرائق التي اصابت المناطق الجنوبية، تسلمت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي في المنصوري آلية إطفاء بحضور المفوض العام علي عباس على رأس وفد من قيادة الدفاع المدني ضم نادر حمدان، عماد عبد الخالق، مصطفى دياب وموسى نصرالله وقادة مفوضية جبل عامل، إمام البلدة الشيخ علي مديحلي، مخاتير وفعاليات تربوية واجتماعية وحزبية، وعناصر فرقة فوج الاطفاء والدفاع المدني في المنصوري.

بداية عرّف الحفل المسؤول التنظيمي لشعبة المنصوري السيد محمد زين الذي نوه بجهود عناصر الدفاع المدني في كل المهمات، كما وجه كلمة شكر لكل المساهمين من أبناء البلدة والاغتراب في شراء سيارة الاطفاء.

بعدها تحدث المفوض العام القائد علي عباس موجزاً عمل الدفاع المدني الرسالي خلال الفترة الماضية بدءاً من مواكبة انتشار جائحة كورونا والتي استنهضوا فيها كل طاقاتهم ليكونوا الى جانب أهلهم في لبنان والاغتراب حيث واكبوا وصول المغتربين واعتنوا بهم.

وقال: “اننا اليوم وامام تفشي الفيروس وضعنا خطة عملانية لمواكبة الإصابات ونقلها وتجهيز المراكز ودعمها إضافة الى التشديد بحملات التوعية والوقاية كما اننا تقوم بفحوصات دورية ومتابعة مع كافة الأجهزة لتجاوز هذه الجائحة، وكان تعاون المواطنين أساساً لنجاحنا ونجاح الجميع”.

وتحدث عن موسم الحرائق الذي يتكرر كل عام، قائلاً: “في كل عام نقاتل ونكافح الحرائق باللحم الحي وسط غياب الدولة، هذا العام لم نترك قرية أوبلدة رغم ضعف الإمكانات الا ونجحنا في محاصرة الحرائق والحد منها، وتعزيزاً لقدرات المسعفين اننا مستمرون في تطوير ودعم أنشطة الخدمات الطبية الطارئة للدفاع المدني من خلال التدريب والتعليم وتطوير الموارد البشرية وبرامج الجودة لأنشطة الخدمات الطارئة”.

وتابع: “ان نهوضنا بمهمات الإسعاف والاطفاء إلى مستويات احترافية يجب ان يحتلّ حيّزاً اساسيا ضمن قائمة أهدافنا الوطنية وهو سيكون أولى الأوليات على صعيد اهتماماتنا واننا بصدد إرساء خطة عمل ضمن برنامج متكامل لنقدم الخدمة الأفضل من الإسعافات اللازمة ومواكبة الكوارث والحرائق ليكون مجتمعنا محصناً بأعلى درجات الحماية كما يشدد دائما رئيس الجمعية وقائد مسيرتنا الرئيس نبيه بري للإرتقاء إلى المستوى المطلوب توازياً مع المهمات الملقاة على عاتقهم وخدمة للخط والنهج الذي نفتخر بالإنتماء إليه”.

وأكمل موجهاً التحية لعناصر الدفاع المدني الرسالي الذين تلقفوا دائماً كرة النار ولم يأبهوا للمخاطر، مضيفاً: “تحية لهم وهم لم يكلوا.. وهم باقون على استنفارهم وجهوزيتهم لا يمكن الا ان اثني على الجهود الجبارة التي بذلوها مؤخراً منذ تاريخ وقوع الإنفجار الذي خلف دماراً شاسعاً في مرفأ بيروت بتاريخ ٤ آب الماضي وصولاً إلى إطفاء الحرائق في بلداتنا وقرانا وصولاً الى مواكبة الامطار والكوارث التي حلت اثرها وكل ذلك دون كلل او ملل وسط اهمال الدولة وغيابها”.

وختم مشدداً باسم الدفاع المدني في كل لبنان وباسم كل الجمعيات الوطنية والأهلية على قرار تثبيت عناصر الدفاع المدني الذي هو حق وواجب لمصلحة الوطن وهو خط الدفاع الداخلي لحماية المواطن والمجتمع، “كفانا تضييعاً للوقت ومراوحة في هذا الاطار، اننا ندعو الحكومة الحالية والمقبلة الى حسم هذا الملف لضرورات وطنية”، شاكرا الشعبة واللجنة المتابعة والإيادي البيضاء في البلدة الذي سعوا الى تقديم هذه الآلية .

بعدها سلّمت اللجنة المتابعة وبإشراف الشعبة وفوج الكشاف آلية الاطفاء للفرقة في البلدة.

 

Comments are closed.