فاز المنتخب البرتغالي على نظيره القطري (3-0)، مساء اليوم، بمدينة فارو في الجولة السابعة من المجموعة الأولى للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 والتي يشارك فيها العنابي بصفة اعتبارية دون احتساب النتائج.
أحرز أهداف البرتغال كل من كريستيانو رونالدو وجوزيه فونتي وأندريه سيلفا في الدقائق (37 و48 و89).
جاءت المباراة متوسطة المستوى سيطر المنتخب البرتغالي على كل فتراتها تقريبا، فيما اعتمد الفريق القطري على الدفاع منذ بداية اللقاء حتى نهايته.
الشوط الأول
منذ الدقيقة الأولى من المباراة، دانت السيطرة للمنتخب البرتغالي على مجريات الأمور، وإن كانت تلك السيطرة لم تسفر عن أي شيء في الـ10 دقائق الأولى، قبل أن ينقذ سعد الشيب حارس قطر أول فرص أصحاب الأرض بعدما تصدى لتسديدة قوية من أندريه سيلفا مهاجم البرتغال.
وواصل المنتخب البرتغالي الضغط وأهدر فرصة أخرى عن طريق جونزالو جديس، الذي استغل خطأ عبد الكريم حسن مدافع قطر واستخلص الكرة واقتحم منطقة الجزاء، لكن سعد الشيب كان له بالمرصاد وتصدى لانفراده وتسديدته.
كما أهدر كريستيانو رونالدو فرصة أخرى عندما أخفق في التعامل مع الكرة التي وصلت إليه داخل المنطقة وأطاح بالكرة خارج مرمى قطر.
وكان من الطبيعي أن يسفر الضغط البرتغالي عن هدف، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 37، عندما استغل رونالدو خطأ بسام الراوي مدافع قطر الذي فشل في التعامل مع عرضية دالوت وكان كريستيانو في انتظارها وأودع الكرة بسهولة في المرمى القطري.
وواصل المنتخب البرتغالي الضغط حتى بعد إحراز الهدف، وكاد أن يضيف الهدف الثاني أكثر من مرة لكن دفاع قطر تصدى لكل المحاولات البرتغالية.
الشوط الثاني
مثلما كان الوضع في الشوط الأول من سيطرة برتغالية متواصلة، استمر نفس الوضع مع بداية الشوط الثاني، لكن إحراز هدف هذه المرة لم يستغرق وقتا طويلا، حتى يسجل البرتغال مجددا.
وبعد مرور 3 دقائق فقط، كان الموعد مع الهدف الثاني عندما استغل جوزيه فونتي لاعب البرتغال، ارتداد رأسية رونالدو من يد حارس قطر، ولم يتوان فونتي عن تسديدها بقوة في المرمى القطري، محرزا الهدف الثاني في الدقيقة 48.
واستمر التفوق البرتغالي بعد الهدف الثاني، وإن هدأت الأمور قليلا ومع ذلك لاحت أكثر من فرصة خطيرة للفريق البرتغالي، لكن لم يحسن لاعبوه استثمارها خاصة لياو الذي حل بديلا لورنالدو.
وفي الدقيقة قبل الأخيرة، انطلق لياو من الجهة اليسرى ومرر عرضية متقنة، قابلها أندريه سيلفا برأسه في المرمى القطري محرزا الهدف الثالث.