قصة مراهق إسباني تتصدر الصحف العالمية بعدما تلقى علاجًا في المستشفى بسبب إدمانه لعبة “فورتنايت”. وقال الفريق الطبي الذي أشرف على علاجه إنها: “أول حالة سريرية من نوعها”.
مجلة “لوبوان” (le point) الفرنسية قالت إن الصبي البالغ من العمر 15 عاما كان يُمضي ما بين 18 إلى 20 ساعة يوميا في ممارسة لعبة فورتنايت، قبل أن يدخل المستشفى لمدة شهرين لتلقي العلاج.
الصبي كان يجلس أمام الشاشة ما بين السادسة صباحا والثامنة مساءً للعب كل يوم، وتخلى عن حياته الاجتماعية وبقي محبوسًا في المنزل. كما أنه كان راسبًا في المدرسة، وبدأت صحته الجسدية في المعاناة لأنه لم يستطع الحصول على قسط كافٍ من النوم.
وأصيب الشاب بهذه الحالة من الإدمان بعد وفاة والدته، حتى أقنعته عائلته في النهاية بمقابلة طبيب ودخول المستشفى للعلاج.
الفريق الطبي الذي اعتنى بالمراهق أصدر بيانًا يشرح العلاج الذي تلقاه، ويصفه بأنه أول حالة سريرية في العالم لإدمان ألعاب الفيديو.
ويتلقى المراهق الذي لم يتم الكشف عن هويته، استشارات نفسية يومية وعلاج شامل مماثل لما يمكن أن يقدم لمدمني المخدرات.
يقول متخصصون إن إدمان الألعاب الإلكترونية ظاهرة جديدة اقتحمت عالم الأطفال والكبار، حتى أصبحوا يشبهونها بالإدمان.
واعترفت منظمة الصحة العالمية سابقا باضطراب الألعاب كحالة طبية، بل إن عيادات متخصصة حول العالم تقدم العلاج والاستشارة.