أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي بزي خلال تمثيله رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري برعاية حفل تخريج تلامذة شهادة الثانوية العامة في ثانوية الشهيد حسن قصير التابعة لمؤسسات امل التربوية على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في المواعيد التي حددها القانون والرفض المطلق لاي محاولة للاطاحة بهذا الاستحقاق الوطني والدستوري ومما جاء في كلمة النائب بزي :
في الشأن التربوي كما ان المطلوب من المعلمين والاساتذة الجامعيين التضحية والسمو فوق الجراح والالام الناجمة عن الازمات التي تثقل حياة اللبنانيين على مختلف المستويات لا سيما الاقتصادية والمالية والحياتية والصحية من اجل صون النظام التربوي في لبنان باعتباره ركيزة لبقاء لبنان الدولة والكيان والانموذج الحضاري والثقافي ، ايضاً الدولة والحكومة معنية ايضا بتأمين ابسط قواعد ومقومات بقاء النظام التربوي من خلال تلبية مطالب الاساتذة والمعلمين وفي هذا الاطار نؤكد باسم كتلة التنمية والتحرير وباسم حركة امل انحيازنا لهذه المطالب والحقوق المشروعة للمعلمين والاستاذة ولكل قطاعات التعليم الرسمي والخاص .
وحول الانتخابات النيابية قال : من موقع التربية والتعليم الذي نرى فيه حجر الزاوية للتربية على الديمقراطية والقبول بالآخر نؤكد وبالرغم من ملاحظاتنا الكبيرة والكثيرة على قانون الانتخابات الحالي سواء لجهة عدم مراعاته مبدأ الكوتا النسائية وتخفيض سن الاقتراع لحدود سن ١٨ عاما وكونه ايضا يعمق الانقسام الطائفي نؤكد على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في المواعيد التي حددها القانون ونرفض رفضا مطلقا اي محاولة للاطاحة بهذا الاستحقاق الوطني والدستوري من خلال لجوء البعض الى التذرع بحجج واهية
وفي هذا الاطار ادعو اهلنا الى الاستعداد لشحذ كل الطاقات من اجل اوسع مشاركة في هذا الاستحقاق باعتباره مناسبة يجب ان نؤكد فيها اننا كما كنا عظماء في مقاومتنا وانتصارنا يجب ان نكون عظماء في ممارسة الديمقراطية .
وفي الشأن القضائي ختم بزي بالقول : من مقام التربية والتعليم ايضا ومن الموقع الذي يمثلانه كمدخل لمعرفة الحقيقة وارساء قواعد العدل نجدد التأكيد على تمسكنا بمعرفة الحقيقة في جريمة المرفأ استنادا لقواعد القانون وعدم القفز فوق القواعد الدستورية وبالتوازي ايضا تمسكنا بانزال اقصى العقوبات بحق من ارتكب غيلة وغدرا جريمة الطيونة واطلق النار عمدا على المتظاهرين السلميين في الطيونة نؤكد ان دماء شهداءنا لن تذهب هدرا .