أشار الوزير السابق فادي عبود الى ان الاردن اعادت فتح المنطقة الصناعية الحرة مع سوريا، وعلى لبنان ان يتعلم من هذه التجربة، لاعادة العلاقات السليمة مع دمشق بهدف تحسين التجارة اللبنانية وحركة الشحن تحديداً، فالخليج يعيد حساباته مع سوريا لبناء علاقات سليمة من بهدف مصالح مشتركة، ومسألة اعادة سوريا الى الجامعة العربية ليست ببعيدة، لافتاً الى ان الاردن يستورد من ايران مواد خام بلاستيكية ايضاً، فصحيح ان لبنان يريد افضل العلاقات مع الخليج، ولكن لا يمكننا “الموت من الجوع”، سائلاً: لماذا لا تخاف الاردن من العقوبات الاقتصادية فيما لبنان يهدد دائماً بهذه العقوبات؟
وفي حديث لصوت المدى، أكد عبود ان البعض في الداخل اللبناني يعتبر انه ممنوع علينا التفكير بالانفتاح على اسواق خارج الخليج، علماً ان هذا الخليج والسعودية تحديداً لا تفكر بهذا المنطق على الاطلاق.
ومن الناحية الاقتصادية والصناعية، اعتبر عبود انه من البديهي، عند انخفاض قيمة العملة المحلية تزداد الصادرات، أما في لبنان، فنحن “نعاقب” المصدّر، لذلك نحن بعيدين كل البعد عن الاقتصاد الانتاجي.
وأشار عبود الى ان الحلول التي تطرحها المصارف في لبنان هي حلول ترقيعية وتزيد من فقدان ثقة المودع بها. فالمصارف نسيت الارباح التي جنتها طيلة السنوات الماضية وهي تمنع حصول المودعين على اموالهم، علماً ان احد المصارف الاجنبية يعيد الاموال بالدولار للمودعين على فترة 4 سنوات.
