استقر الدولار في بداية أسبوع من المرجح أن تحرك فيه اجتماعات بنوك مركزية ومن بينها مجلس الاحتياطي الاتحادي أسواق العملات بينما سجل الجنيه الإسترليني انخفاضا طفيفا بعد أن حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من تأثير سلالة أوميكرون الجديدة المتحورة من فيروس كورونا.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية، عند 96.091 متراجعا عن مستوى مرتفع بلغ 96.938 في منتصف نوفمبر قبل انتشار أخبار أوميكرون.
وارتفع اليورو بشكل طفيف اليوم الإثنين إلى 1.1316 دولارا بينما تراجع الين الياباني قليلا إلى 113.51 للدولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3257 دولار بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني جونسون يوم الأحد إن بريطانيا تواجه “موجة مد” من سلالة أوميكرون وأن التطعيم بجرعتين من اللقاح لن يكون كافيا لاحتوائها، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وبعيدا عن الأخبار العاجلة المتعلقة بأوميكرون فإن أهم الأحداث المقررة بالنسبة لأسواق العملات هذا الأسبوع هي اجتماعات سياسة البنوك المركزية حيث من المقرر اجتماع ستة من البنوك المركزية لمجموعة العشرة وعدد من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.
وقال محللون في باركليز ” سيتعين على البنوك المركزية تحقيق توازن صعب بين الغموض الناجم عن أوميكرون ومستويات التضخم المرتفعة”.
والأهم هو اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يستمر يومين وينتهي الأربعاء.
ويتوقع المستثمرون الآن أن يعلن بنك الاحتياطي الاتحادي تسريع برنامج شراء السندات مما يفتح الباب أمام رفع سعر الفائدة مرة واحدة على الأقل في العام المقبل.
وطبقا لبرنامج فيدووتش التابع لمجموعة (سي إم إي) يرى متعاملون الآن أن هناك فرصة تزيد عن خمسبن في المئة لرفع سعر الفائدة بحلول مايو أيار 2022.
وفي سوق العملات المشفرة سجلت بتكوين أقل من 50 ألف دولار بعد أن قفزت أكبر عملة مشفرة في العالم قليلا في مطلع الأسبوع.