الجنوب محمد درويش ٠٠
نظمت حركة “فتح” في منطقة صور/شعبة البص ومكتب المرأة الحركي وجمعية الهلال الأخضر اللبناني، وبدعم من جمعية peace، وبحضور عضو قيادة إقليم حركة “فتح” في لبنان، مسؤولة مكتب المرأة الحركي في الإقليم الحاجة زهرة ربيع، ومسؤول إعلام حركة “فتح” في منطقة صور محمد بقاعي، وقيادة شعبة البص وأعضاء مكتب المرأة الحركي في الشعبة، وأهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني من الطائفة المسيحية في مخيم البص وجواره، حفلاً تكريميًا وتبريكات للأخوة في الديانة المسيحية الكريمة، بمناسبة عيد الميلاد والأعياد المجيدة في مقر شعبة البص لحركة “فتح”.
بداية كانت كلمة ترحيبية من مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي حيث وجه التهاني والتبريكات للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية، والأعياد المجيدة للطوائف المسيحية في فلسطين ولبنان والعالم، ونقل البقاعي تحيات وتهاني أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، الذي تمنى لهم أعياد مباركة مليئة بالسلام والمحبة التى جاء فيها سيدنا المسيح عليه السلام.
كما ونقل البقاعي تحيات وتهاني أعضاء قيادة منطقة صور والشعب التنظيمية، وتهاني وتبريكات كافة أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، سائلين الله العلي القدير أن ينعم عليهم الأمن والاستقرار والسلام، في ظل دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
ووجه البقاعي التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس وبيت لحم والناصرة ولكافة أهلنا المسيحيين في فلسطين.
وألقت عضو قيادة حركة “فتح” في إقليم لبنان الحاجة زهرة ربيع كلمة وجهت فيها التهاني والتبريكات إلى كافة الإخوة المسيحيين وأبناء شعبنا الفلسطيني في الطوائف المسيحية بمناسبة الأعياد المجيدة للطوائف وعيد ميلاد المسيح عليه السلام.
وأكدت ربيع إننا في فلسطين شعب واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي لذلك تجد المسلم يحتفل مع المسيحي في عيده وتجد المسيحي يحتفل مع أخيه المسلم في عيده، ونتشارك الفرح سويا ونحزن سويا ولا فرق بين مسلم أو مسيحي في فلسطين.
أضافت “إننا بوحدة شعبنا وحكمة قيادته سوف نتحرر من هذا الإحتلال الإسرائيلي البغيض وتقرق أجراس الكنائس وتصدح أصوات المآذن بالتكبير والنصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
ووجهت ربيع التحية والتهاني لربان سفينتنا حامل الأمانة الثابت على الثوابت الرئيس محمود عباس أبو مازن، الذي يخوض اليوم أشرس المعارك من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني والدفاع عنه أمام المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، كما نقلت للحضور الكريم تهاني وتحيات قيادة حركة “فتح” في إقليم لبنان، متمنية أن نحتفل بالأعياد القادمة في فلسطين في بيت لحم القيامة وفي المسجد الأقصى المبارك محررًا من دنس الإحتلال.
كما تم تقديم هدايا للأطفال المسيحيين القاطنين في مخيم البص وجواره.
وقد شكر الإخوة المسيحيين حركة “فتح” والهلال الأخضر اللبناني وجمعية peace على هذا الخطوة الكريمة التي أدخلت الفرحة لأطفالنا وأهلهم.