كتبت صحيفة الشرق تقو: عايد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عسكريي الامن العام، لمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة ، وقال: «أتوجه اليكم ولعائلاتكم في شهر ميلاد السيد يسوع المسيح الذي حملت ولادته ومسيرته أنبل معاني الإنسانية والفداء، بالتهنئة وانا كلي ثقة بأنكم تحاولون بجهد كبير رسم هذه المعاني بصبركم ومسؤوليتكم وتفانيكم في وطن يمر بأصعب الظروف، ويعيش مرحلة حساسة على المستويين السياسي والاقتصادي».
أضاف :»انتم صلب هذا المجتمع، تعانون معه وترزحون تحت وطأة انعكاسات سوء الوضع بكل مقاييسه، بل تتحملون اعباء اكثر واشد لأن مسؤوليتكم حساسة وكبيرة وهي تأمين الأمن والخدمات. هذه المرحلة تتطلب جهدا مضاعفا، لذا يجب ان تبقوا عند اعلى درجات الاستنفار لحماية اهلكم وضمان الحرية والكرامة والعدالة، لانها ركائز اساسية تصون العيش المشترك، هذه الصيغة التي ميزت حضارة لبنان وقوة وجوده وديمومته».
وتابع ابراهيم: لمناسبة الاعياد المجيدة، عليكم أن تكونوا العين الساهرة لحماية وطنكم، والصمود والصبر لتجاوز الأزمة بكل تجلياتها وسلبياتها مهما كانت ومهما طالت، فأنتم العماد الأساس في كل المفاصل وفي كل الاتجاهات وفي كل المحطات. كما ساهمتم في حماية لبنان من الارهاب، أنتم قادرون على احتضانه والمساعدة في تخفيف وطأة الصعوبات عبر تطبيق القانون الذي طالما عملتم بهديه والتزمتموه».
واردف: «تأتي الأعياد هذا العام مثقلة بالهموم إلى حد اليأس، عدا عن الخوف من الحاضر والمستقبل، لكن المطلوب منكم تحديدا الإيمان بهذه الأرض التي هي امانة في أعناقنا وضميرنا وقسمنا. هي أرض اجدادنا وآبائنا، لان التحدي الكبير في المحافظة على هذا الإرث، يكون بالتشجيع على البقاء فيها وبناء دولة حديثة تضمن الأمن والعيش الكريم لابنائها. اما العوامل الضاغطة، خارجية كانت ام داخلية، فلا يجب أن تثنيكم عن الإيمان بوجودكم وحقكم في هذا الوطن. فثقوا بأن ابن الارض الاصيل يمكنه ان يهزم اي عدائية، ويتخطى اي صعوبة من اية جهة اتت.
وختم ابراهيم: المستقبل سيكون افضل، سيكون لصالح جميع اللبنانيين بفضل تضحياتكم أنتم المنتشرون في كل الدوائر والمراكز، حيث تقومون بكل تفان والتزام بما يتطلبه الواجب والصلاحيات القيام به، وعلى رأس الاولويات أن تكونوا حماة للوطن، وسندا لمجتمعكم ومواطنيكم والسهر على تسيير اعمالهم وتسهيل طلباتهم بكل عناية وشفافية. الخدمة واجب والأمن أمانة، هو عنوان مسيرتنا للعام المقبل، كلي ثقة بكم، فاعملوا لتجسيد مضمونه على ارض الواقع».
معربا عن ثقته «بأنكم تحاولون بجهد كبير رسم هذه المعاني بصبركم ومسؤوليتكم وتفانيكم في وطن يمر بأصعب الظروف، ويعيش مرحلة حساسة على المستويين السياسي والاقتصادي.
ورأى ان «هذه المرحلة تتطلب جهدا مضاعفا، لذا يجب ان تبقوا عند اعلى درجات الاستنفار لحماية اهلكم وضمان الحرية والكرامة والعدالة، لانها ركائز اساسية تصون العيش المشترك، هذه الصيغة التي ميزت حضارة لبنان وقوة وجوده وديمومته.