بين مدرسة دوحة المقاصد التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا وبين الexpo في دبي، كان سفراء الفرح من دوحة المقاصد قادرين على تبديل كلمة الألم الذي يسود الوطن وعلى نشر الأمل بين متعلمين من مختلف أنحاء الكون وذلك من خلال نظرة الدوحة المختلفة في التربية والتعليم التي تجلّت في برنامجها العالمي Design for Change.
هذا العام استضافت مدينة دبي مؤتمر BTC او Be The Change وكان للبنان هذا البلد الصغير بمساحته والكبير بذكاء شعبه وعبقريته مشاركة فعّالة مثّلتها مدرسة الدوحة من خلال وفد مقاصدي مؤلفًا من خمسة متعلمين (آدم قصب، لين ظاهر ونور صفدية من الدوحة، ليا بلولي، إيمان عواضة من الثانوية) ورافقهم كل من مديرة المدرسة الأستاذة هنا جمعة الزعتري والأستاذ أحمد ناصر فقيه والمعلمة نورة نزيه يحيى.
وكان المؤتمر فرصة مميزة للمتعلمين لعرض مشروعهم الخاص بهم والذي حمل عنوان “سفراء الفرح Ambassadors of joy” تبلورت هذه الفكرة من خلال نشر التفكير الإيجابي بين المتعلمين ككل (صبيان/بنات) وإبعاد الأفكار السوداوية التي اجتاحت مجتمعنا مثل فيروس كورونا والغزو التكنولوجي والوضع الاقتصادي الصعب الذي انعكس على شخصية الأطفال وحجب شعاع ابتساماتهم البريئة وصبّ هذه الايجابيات في كتيّب يحتوي على أهم المبادئ والقيم الإنسانية، فضلاً عن المهارات الحياتية ونشر روح الفرح والسعادة والتفاؤل في الكون بأسره..
وكان هذا المؤتمر المساحة العالمية التي عرضوا من خلالها فكرتهم وكتيبهم الخاص باللعب.
وها هم متعلمو دوحة المقاصد ينشرون الفرح والأمل مع طلاب عالميين في مدرسة Gems Modern Academy وفي Expo دبي مؤكدين أنّ الشعب اللبناني ما زال يجعل من الألم أملاً ومن المحنة منحة مؤكدين أنّ لبنان سيعود أجمل مما كان، في لوحة فلكلورية مميزة استحوذت على إعجاب أكثرية المشاركين في expo Dubai الذين شاركوا مع المتعلمين والأساتذة نشر هذا الأمل.
هذا وكان لسفير لبنان في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ فؤاد شهاب دندن وقفة تشجيعية مع الوفد اللبناني وعدَهم من خلالها بالاطلاع أكثر على مشروعهم لدى عودته إلى لبنان.
وبعد الانتهاء من المؤتمر كان لطلاب دوحة المقاصد محطات وذكريات وضحكات لن ينسوها تناغمت مع لوحات من جمال وروعة دبي التي تكاد تلامس جمال وروعة وطننا لبنان🇱🇧
أخيرًا، كل الشكر والتقدير من دوحة المقاصد لممثلة برنامج DFC في لبنان السيدة ندى بعيني،
شكر خاص لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا على دعمها لبرنامج التغيير العالمي في مدرسة دوحة المقاصد،
شكرًا من القلب لأهالي قادتنا الصغار وثقتهم بدوحتنا،
والشكر الأكبر هو لسفراء الأمل وللوفد المرافق الذين رفعوا اسم لبنان واسم دوحة المقاصد عاليًا.