أحيت “حركة أمل” الذكرى السنوية لحسن جعفر (ابو جمال) بوقفة رمزية نظمتها الحركة عند روضة شهداء بلدة البيسارية، بحضور النائب علي خريس، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة علي ياسين، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية حسين قرياني، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، عضو المجلس الاستشاري في الحركة العميد المتقاعد محمد سرور، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب نضال حطيط واعضاء قيادة اقليم الجنوب، لفيف من العلماء وقيادات حركية وكشفية وذوي الشهداء ولفيف من الفاعليات البلدية والاختيارية.
استهلت الوقفة بالنشيدين الوطني ونشيد “حركة امل” عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية.
بعدها، القى خريس كلمة تحدث في مستهلها عن مزايا ودور ابو جمال في مقاومة الاحتلال والدفاع عن وحدة لبنان، قائلاً: “لولا الشهداء لما استطعنا ان نلتقي ونجتمع في أي لقاء، الشهداء هم من صنع عناوين عزة وكرامة الوطن ووحدته وتحرير أرضه”.
وأكد أن “مدرسة الامام الصدر وخطه ونهجه هو الضمانة لبناء الوطن على أساس الوحدة والعيش المشترك”.
واضاف: “لن نبالي بالمواقف العشوائية التي تصدر من هنا وهنالك، فهناك للاسف من يريد تقسيم الوطن ويسعى الى تفتيت لبنان، فالخطاب العنصري لا يبني وطناً ولا يؤدي الى إنتاج حلول لازمات لبنان، الذي يتعرض لحصار مالي وإقتصادي للضغط عليه من أجل التخلي عن عناوين عزته وقوته ومقاومته للعدوانية الاسرائيلية”.
واختتمت الوقفة بوضع اكليل من الزهر على ضريح ابو جمال.