إتخذت الفنانة نانسي عجرم من حسابها على موقع تويتر منبرًا لترد على تجاهل مسيرتها الفنية الناجحة التي توجتها بآلاف الحفلات والمقابلات والاعلانات والجوائز بالاضافة الى مئات الملايين من الأرقام التي حققتها بنسب المشاهدة على فيديوكليباتها أو اطلالاتها التلفزيونية حيث تم تجاهل كل شيء، إلا ان نانسي لم تسكت بل ردّت الصاع الصاعين لكل من تجاهل ذكر إسمها.
وكتبت نانسي عجرم حرفياً: “بفكروا إنو المهذب ما بيعرف يرد.. لأ المهذب ما بِرِد لأن ما تعود ينزل الى مستوى السخافات“.
ثم تابعت بتغريدة أخرى لتقول: “إن كان بالأغاني أو بالكليبات أو بالحفلات أو بالنجاحات أو بالإطلالات.. وحتى بالأرقام ما بدها القصة غير آلة حاسبة أو Calculator“.
وختمت قائلة: “نهاركم سعيد.. كله مصداقية“.
فهل عنت النجمة المليونية مقابلة “عشرين سنة اليسا” بتغريداتها بعدما ذُكر في احد التقارير ان اليسا هي النجمة الاولى لبنانياً وعربياً لناحية عدد الاستماع والمشاهدة والمتابعة على المنصات الرقمية أم قصدت حلقة “صارو مية” الخاصة بأكثر ١٠٠ عمل مصور ناجح، مؤثر أو مثير للجدل فتمّ تجاهل أي من أعمالها التي حققت ارقاماً لافتة جداً.
ولكننا اعتدنا دائماً على نانسي عجرم الراقية واللبقة التي لا ترد او تنحدر الى مستويات المصالح والعلاقات الخاصة، إلا انه ربما حان الوقت لوضع النقاط على الحروف وانهاء الجدل حول من هي نجمة لبنان والعالم العربي الاولى بالارقام. فأحياناً السكوت عن الظلم او التجاهل يزيد الظالم او المتجاهِل تمادياً بظلمه وتجاهله.فتحية لنانسي عجرم الشجاعة التي لم ترضى هذه المرة ان تتنازل عن حقها.
أخيرًا نذكر أن نانسي عجرم كانت قد تلقت طيلة الأيام الماضية مئات الرسائل من جمهورها ومن زملائها النجوم الذين تهافتوا لتهنئتها والتعبير عن إعجابهم الكبير بالعمل المصوّر لأغنية “إلى بيروت الأنثى” وهي من قصيدة “إلى بيروت الأنثى، مع الاعتذار” للشاعر الكبير نزار قباني، ألحان د. هشام بولس وتوزيع المايسترو باسم رزق والكليب إخراج سمير سرياني الذي استوحى فكرته من الواقع اللبناني خاصة فيما يتعلق بهجرة الشباب من لبنان.
بصراحة