ارتفاع سعر صرف الدولار انعكس أزمة خبز، في ظل حديث عن نقص في مخزون القمح من جهة، ورفض الافران تسعيرة الربطة من جهة أخرى.
نائب رئيس اتحاد نقابات الافران في لبنان علي ابراهيم ورداً على سؤال لاذاعتنا أوضح أن الازمة تطال هذين الجانبين معاً.
واذ اشار ابراهيم الى أن لا طوابير أمام الافران، أعلن أن هناك نقصاً في الطحين لدى بعض الافران، وضغطاً لأن المواطنين خائفون وتهافتوا لشراء كميات اضافية من الخبز بسبب ما تردّد عن ازمة مقبلة.
واوضح أنّ الاعلان عن أن مخزون القمح يكفي فقط لـ 10 أو 15 يوماً، ليس كذباً أو لتخويف الناس انما هو لتصويب الامور، وللضغط من أجل الحلّ، لأن المخزون يجب ألا ينخفض عن ثلاثة اشهر، وإلا نكون قد وصلنا الى الخط الاحمر.
ووصف ابراهيم اتهام اصحاب الافران باستعمال الطحين المدعوم للخبز الفرنجي والغاتو، بالكذبة الكبيرة.
وعمّا إذا كانت الازمة مرتبطة بتقنين مصرف لبنان للدولارات حتى في ما يتعلق بالمواد الحيوية، اجاب ابراهيم: بعد رفع الدعم عن البنزين وتقبّل الناس للموضوع، ما يحصل حالياً هو مقدمة لرفع الدعم عن الرغيف، وأضاف: لكننا لن نقبل بذلك، وسنلجأ الى اقفال ابواب الافران وننزل مع الناس الى الشارع للاحتجاج.
وعن رفض اصحاب الافران للتسعيرة الحالية لربطة الخبز، أوضح ابراهيم أن هناك منصة مشتركة مع وزارة الاقتصاد لتحديد الكميات، ونحن نطالب كذلك بالتسعير يومياً، وليس كما يشاء وزير الاقتصاد أمين سلام وبغض النظر عن سعر الدولار.
وسأل: كيف يتمّ التسعير على سعر الدولار30 ألف ليرة في السوق الموازية بينما السعر اليوم وصل الى 33 ألفاً؟!