اكد وزير الداخلية بسام مولوي خلال مؤتمر صحافي، أن “صحّة عناصر القوى الأمنية خطّ أحمر وموضوع لن نتهاون فيه”، وقال: “أولى أولوياتي كوزير داخلية صحّة عناصر قوى الأمن الداخلي وطبابتهم والاستشفاء فلن نقبل أبداً ألا يتمكّن العنصر الأمني من الاهتمام بصحّته أو صحّة أحد أفراد عائلته في وقتٍ يتمّ إرساله لمكافحة الجريمة أو لتوقيف مجرم أو حماية الأملاك والمسؤولين في الدولة”.
وشدد مولوي على أن “ثروة الدولة ليست بأملاكها بل بقواها الأمنية ولا يعتقدنّ أحدٌ من المسؤولين أنّ هناك أيّ ملك أهمّ من صحّة الإنسان “كيف بيقدر حدا ينام وفي عنصر أو ضابط يمكن يموت بسبب عدم القدرة على الاستشفاء؟”.
واشار الى أنه “على الدولة إقرار أموال الإستشفاء الخاصة بقوى الأمن الداخلي والتي تتضمن استشفاء السجناء”. ولفت الى “ان 107 مليون و500 الف دولار هي موازنة طبابة واستشفاء عناصر قوى الامن الداخلي يجب ان يتم تأمينها بقيمتها الفعلية، اما بالنسبة للامن العام فموازنتهم المطلوبة هي 287 مليار ليرة”. وقال: “أضع المسؤولين امام مسؤولياتهم لتأمين الحلول”.