كشف وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، امس، عن «عقوبات اقتصادية محتملة» من قبل الاتحاد الأوروبي تستهدف قطاعات في تركيا بسبب مواقفها «العدائية» على حدود أوروبا.
وقال الوزير الفرنسي في برنامج على إذاعة «أوروب 1»، «إن فرض عقوبات على بعض القطاعات الاقتصادية أمر محتمل»، حسبما ذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، اضاف: «جميع الخيارات مطروحة» وبينها العقوبات الفردية، مشيرا إلى تلك التي تم اتخاذها بحق بعض المسؤولين الأتراك بسبب التنقيب المتنازع عليه عن الغاز في البحر المتوسط.
وأوضح «تطرقتم إلى الاتحاد الجمركي، لا أعتقد أن هذا هو (الخيار) الأجدى»، في إشارة إلى معلومات صحافية عن
احتمال إلغاء الاتحاد الجمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقال بون «لقد منحنا فرصة في القمة الأوروبية الأخيرة لتركيا، والتي أرسلت دلائل صغيرة على التهدئة… والآن اختارت مرة أخرى طريق الاستفزاز والعدوانية الممنهجة» مضيفا «بالتأكيد سنذهب إلى أبعد من ذلك».
اشارة الى ان التوتر والخلاف تضاعف بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لا سيما في شرق البحر المتوسط حيث أثار اكتشاف حقول الغاز الضخمة المطامع.