سجلت الأسهم اليابانية أمس ارتفاعا وسط ترقب لمزيد من التحفيز الأمريكي، فيما تباين أداء أسهم أوروبا لكنها سجلت تراجعا أسبوعيا حادا مع ارتفاع حالات كوفيد – 19، وواصل “ستاندرد آند بورز 500″ و”داو” في السوق الأمريكية أطول سلسلة خسارة في عام.
وفي التفاصيل، ارتفعت الأسهم اليابانية، لتقتفي أثر صعود “وول ستريت” أمس إذ تفوقت الآمال بشأن مزيد من التحفيز الأمريكي على بعض المخاوف بشأن متانة الاقتصاد العالمي.
وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعا 0.51 في المائة إلى 23204.62 نقطة. وربح مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.48 في المائة إلى 1634.23.
لكن في الأسبوع، هبط المؤشر القياسي 0.67 في المائة إذ يحذر بعض المحللين من أن المخاوف بشأن موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا قد تقيد صعودا إضافيا للأسهم اليابانية.
وتلقت المعنويات الدعم خلال الجلسة، إذ قال مشرع أمريكي كبير “إن الديمقراطيين في مجلس النواب يعكفون على حزمة تحفيز مرتبطة بفيروس كورونا بحجم 2.2 تريليون دولار قد يتم التصويت عليها الأسبوع المقبل”.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا المتطورة اليابانية لتقتفي أثر مكاسب لكبرى الشركات الأمريكية مثل أبل وأمازون.كوم ونفيديا وفيسبوك.
وقال متعاملون ومحللون “إن المستثمرين أقبلوا على شراء الأسهم قبل الجولة المقبلة من إعلانات أرباح الشركات، لضمان تأهلهم للحصول على توزيعات الأرباح من حيازاتهم.
وبين أكبر 30 سهما أساسيا على مؤشر توبكس، تصدر سهم كينيس لصناعات المكونات الكهربائية الأسهم الرابحة مرتفعا 2.16 في المائة وتلاه سهم تويوتا موتور لصناعة السيارات الذي زاد 1.73 في المائة.
وتزيل قائمة الأسهم سكك حديد شرق اليابان الذي انخفض 3.56 في المائة وسهم سكك حديد وسط اليابان الذي تراجع 2.85 في المائة. وتقدم 148 سهما على مؤشر نيكاي مقابل تراجع 69 سهما.
وبخصوص أسهم أوروبا، فقد دفعتها شركات الاتصالات إلى الارتفاع قليلا، لكن المؤشرات الرئيسة تتجه صوب انخفاض أسبوعي حاد، إذ تكابد القارة موجة جديدة من الإصابات بكوفيد – 19.
وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة بحلول الساعة 0715 بتوقيت جرينتش، فيما قفزت أسهم الاتصالات 0.8 في المائة لتتصدر مكاسب القطاعات.
وارتفع سهم ماسموفيل الإسبانية المشغلة لخدمات الاتصالات 0.7 في المائة بعد أن ذكرت صحيفة محلية أن “فودافون” بدأت محادثات لشراء الشركة. وربح سهم فودافون 1.3 في المائة.
ونزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 في المائة بعد أن سجلت البلاد رقما قياسيا جديدا لحالات الإصابة اليومية بكوفيد – 19، وحذر رئيس الوزراء أمس الأول من أن الحكومة قد تُجبر على إعادة تقييد الحركة في مناطق مجددا. وتراجع مؤشر داكس الألماني 0.3 في المائة واستقر مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني.
وارتفع سهم لاجاردير الناشرة لمجلة “باريس ماتش” 10.4 في المائة، بعد أن كشف الملياردير آرنو لاجاردير أنه كون حصة مباشرة في الشركة التي تتعرض للحصار من عدة مستثمرين آخرين.
إلى ذلك، فتح المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو على انخفاض أمس، ليواصلا أطول سلسلة خسارة في عام، إذ ما زالت المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد في مستقبل يهيمن عليه فيروس كورونا قائمة، ما يضغط على معنويات المستثمرين.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 120.93 نقطة أو 0.45 في المائة إلى 26694.51 نقطة، بينما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.93 نقطة أو ما يعادل 0.31 في المائة إلى 3236.66 نقطة. وربح مؤشر ناسداك المجمع 8.19 نقطة أو ما يعادل 0.08 في المائة إلى 10680.46 نقطة.