تظاهر الآلاف في العاصمة الأسترالية كانبيرا اليوم السبت متجهين إلى البرلمان للاحتجاج على “إلزامية” اللقاح ضد كوفيد-19، على غرار الاحتجاجات الأخرى التي تنظم في أنحاء العالم.
Looks like Australia’s had it with being one of the last remaining vestiges of strict COVID tyranny, as hundreds of thousands march on the capital of Canberra today as part of Australia’s freedom convoy.pic.twitter.com/dKQqFdFMqX
— Michael P Senger (@MichaelPSenger) February 12, 2022
Secret symbols including flags associated with far-right fascist movements and conspiracy theories have been spotted scattered throughout anti-vaccination protests in Canberra.https://t.co/PweoiS3Pmg
— Professor Alberto Testa (@DrATesta) February 12, 2022
واحتشد المتظاهرون، وقد أتى بعضهم مع أطفالهم، أمام البرلمان، وحمل بعضهم راية Australian Red Ensign وهي نسخة من العلم الأسترالي مع خلفية حمراء مرتبطة بحركة “المواطنون السياديون” الذين يعتبرون أن القوانين الوطنية لا تنطبق عليهم.
قدرت الشرطة عدد المتظاهرين بعشرة آلاف. وأكد متحدث باسم قوات الأمن أن “سلوكهم كان جيدا، عموما”، وتم توقيف ثلاثة أشخاص.
What a turnout at the protest in Canberra today – it is too big too ignore #CanberraConvoy #ConvoyToCanberra #VaccineMandates #FreedomConvoy2022 pic.twitter.com/JbY1zhQ0li
— Jim Mellas (@jimmellas) February 12, 2022
وتلقى 94 بالمئة من المواطنين فوق 16 عاما جرعتي لقاح في أستراليا.
واللقاح ليس إلزاميا ولكنه مطلوب لدخول البلاد وللعمل في عدد من المهن التي تعرض ممارسيها للخطر.
وبدأت بعض الولايات الأسترالية ومنها نيو ساوث ويلز بتخفيف القيود بشأن بطاقة التطعيم للدخول إلى الحانات والمطاعم والمتاجر.
وحث رئيس الوزراء سكوت موريسون الذي سيدعو إلى انتخابات عامة بحدود منتصف مايو، المتظاهرين على البقاء سلميين.
وشدد على أن الحكومة الفدرالية أيدت فقط الزامية التلقيح للعاملين المسنين، والعاملين ذوي الاحتياجات الخاصة، والعاملين في مجالات صحية الية المخاطر”، مضيفا أن “كل الأمور الإلزامية الأخرى المرتبطة باللقاحات فرضتها حكومات الولايات بشكل أحادي”.
وفي نيوزيلندا المجاورة، تواصل تجمع احتجاجي ضد شهادة التطعيم لليوم الخامس على التوالي السبت، أمام مقر البرلمان ويلينغتون، حيث وقف المتظاهرون والشرطة وجها لوجه تحت المطر، من دون أن يشتبكوا.
ولفتت تحركات سائقي الشاحنات في كندا التي أقفلت جسرا رئيسيا بين بلادهم والولايات المتحدة أنظار العالم وحركت تظاهرات مماثلة.
وتوجه آلاف الأشخاص نحو باريس أمس الجمعة بهدف شل حركة العاصمة احتجاجا على بطاقة التطعيم في فرنسا.