بدأ الاتحاد الأردني لكرة السلة، في تحفيز وحشد جماهيره لمساندة المنتخب الذي تنتظره مواجهة قوية ومرتقبة مع لبنان، يوم الخميس المقبل، ضمن النافذة الثانية المؤهلة لكأس العالم.
وقام الاتحاد الأردني اليوم، بإدراج منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” جاء فيه: “احفظوا التاريخ وآزروا صقور الأردن في مباراتهم ضد لبنان من تصفيات كأس العالم 2023”.
ويأتي هذا التحفيز المبكر، نظرا لمخاوف من غياب الجماهير عن مواجهة الأردن ولبنان، بعد صدمة المشاركة في البطولة العربية التي أقيمت مؤخرا في دبي وحل فيها بالمركز الأخير بـ4 خسائر متتالية.
كيف تعود الجماهير؟
تولد لدى لاتحاد الأردني لكرة السلة، مخاوف ترتكز على أن الجماهير قد تغيب أو تحضر بأعداد قليلة في المواجهة المهمة أمام لبنان.
ويدرك الاتحاد الأردني أن للجماهير دورا مهما في تحفيز اللاعبين ورفع حالتهم المعنوية، للتمسك بأمل التأهل لكأس العالم للمرة الثالثة.
النتائج السلبية للأردن في البطولة العربية، والخلاف السابق مع الوحدات صاحب الجماهيرية الكبيرة، كانت كافية لتتولد مخاوف الاتحاد من غياب الجماهير.
عودة الجماهير قد تتحقق حال تواصلت الحملات لدعم الأردن في الأيام التي تسبق موعد المباراة، والعمل على فتح الأبواب بالمجان أو تحديد أسعار رمزية لتذاكر الدخول، واستثمار شعبية نجوم المنتخب في دعوة الجماهير للمساندة.
مسؤولية كبيرة ومراجعة الحسابات
يقع على الجهاز الفني لمنتخب الأردن بقيادة وسام الصوص، مسؤولية كبيرة، فما حدث في البطولة العربية من أداء مترهل وانتكاسات على صعيد النتائج سيضعه تحت ضغط كبير أمام لبنان.
وبات ضروريا على اتحاد كرة السلة الأردني برئاسة محمد عليان، الاجتماع بعناصر المنتخب في اليومين المقبلين، وتحفيزهم معنويا وماليا، وتأكيد الثقة في قدراتهم.
ويمتلك منتخب الأردن عناصر مميزة قادرة على النهوض سريعا قياسا لإمكانياتهم الفنية وخبرتهم الدولية.
ويستطيع منتخب الأردن تغيير الصورة في حال اكتملت صفوفه بعدما غاب عنها عناصر مؤثرة في البطولة العربية، كأحمد الدويري ومحمود عابدين فضلا عن جوردان دسوقي وسامي بزيع.
ويجب على الصوص، مراجعة حساباته سريعا والوقوف على ما حدث في البطولة العربية ومعالجة كافة الأخطاء، لأن مواجهة لبنان الذي يعيش أفضل أحواله الفنية والمعنوية، ستكون قوية، بل وبمثابة مفترق طرق في رحلة التأهل لكأس العالم.
Follow Us:
كووورة