سجل الذهب تراجعا في تعاملات محدودة اليوم، لكن المعدن الذي يعد ملاذا آمنا يتجه لتحقيق أكبر مكاسب فصلية له منذ سبتمبر 2020، إذ تسبب الصراع الروسي الأوكراني في زيادة جاذبيته.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 1921.55 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0507 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 في المائة إلى 1925 دولارا.
وتقدم المعدن حوالي 5 في المائة منذ بداية ربع السنة الحالي، و0.7 في المائة منذ بداية الشهر.
وبحسب “رويترز”، قال مايكل مكارثي الرئيس التنفيذي للإستراتيجية لدى تايجر بروكرز في أستراليا “يعكف المتعاملون في الذهب على الموازنة بين احتمالية تحقيق المزيد من المكاسب بناء على المخاطر الجيوسياسية وربما التضخم والتوقعات التي تنطوي على مخاطر بالنسبة لحيازات الذهب مع ارتفاع أسعار الفائدة، وكانت النتيجة النهائية مرة أخرى أننا عدنا إلى منتصف نطاق التداول”.
يعد الذهب مخزنا آمنا للقيمة في أوقات الضبابية السياسية والمالية، وينظر إليه على أنه تحوط ضد زيادة التضخم.
لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا في المائة إلى 24.59 دولار للأوقية، لكنها في طريقها لتحقيق أفضل ارتفاع فصلي منذ يونيو 2021.
وتراجع البلاتين 0.8 في المائة إلى 982.22 دولار، لكنه يتجه لتحقيق أكبر مكسب فصلي منذ مارس 2021.
وتراجع البلاديوم 0.3 في المائة إلى 2259.76 دولار، لكنه في طريقه لتسجيل أكبر قفزة ربع سنوية له منذ سبتمبر 2020.