تظهر مؤشرات على تعثر دولي في إنجاز ملفات لبنانية تنخرط بها، مثل ملف استجرار الكهرباء والغاز من الأردن ومصر بتمويل من البنك الدولي، وهو ملف يراوح الآن من دون أن يطرأ عليه أي خرق، علماً بأن وزارة الطاقة أنجزت كل ما هو مطلوب منها، حسب ما تقول مصادرها، بانتظار تحديد موعد لتوقيع العقد في مصر لاستجرار الغاز، وإشارة من البنك الدولي للشروع بالضخ؛ كون البنك الدولي هو من يتولى تمويل هذا الغاز لتوليد الطاقة في شمال لبنان.
وفي الموازاة، أظهرت المؤشرات خلال الأسابيع الماضية، أن ملف ترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل” لم يُنجز بفعل التطورات الدولية. لكن هناك إشارات جديدة بدأت تظهر الآن، على أن الملف لم يُجمّد بالكامل. وقالت مصادر مطلعة على مباحثات هذا الملف لـ”الشرق الأوسط”، إن السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا “تقوم بحراك في داخل لبنان، يسعى لإعادة تحريك الملف”، موضحة أنها “تتحرك ضمن مهمّة لإنضاج المفاوضات واستكمالها”، نافية في الوقت نفسه أن يكون الملف سُحب من التداول أو جُمّد البحث فيه.