السبت, نوفمبر 23
Banner

ارتفاع إصابات كورونا يزيد من الغموض الاقتصادي قبل الانتخابات الأمريكية

مع ارتفاع وفيات مرض كوفيد – 19 في الولايات المتحدة إلى 200 ألف حالة الأسبوع الماضي، عقب زيادة في حالات الإصابة اليومية الجديدة في الأسبوع قبل الماضي لأول مرة منذ ثمانية أسابيع، قد يكتسب دور الاقتصاد في الانتخابات الرئاسية الوشيكة أهمية متزايدة، لكن ليس من الواضح كيف.

وبحسب “رويترز”، قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، مرارا “إن قوة الانتعاش الاقتصادي في البلاد تعتمد على استمرار السيطرة على فيروس كورونا المستجد، وهو أمر مهم لغرس الثقة بنفوس الأمريكيين بأنه من الآمن استئناف النشاط الطبيعي”.

ومن بين الولايات الست المتأرجحة بين الجمهوريين والديمقراطيين، تبدو ولاية ويسكونسن مضطربة بشكل خاص قبل أقل من ستة أسابيع على الانتخابات التي تجري في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) التي تحدد إذا ما كان الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، سيعاد انتخابه أم سيطيح به جو بايدن، المرشح الديمقراطي. وتنفرد ولاية ويسكونسن بارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا الذي يزيد ما يقرب من مرتين ونصف على المعدل في الولايات المتحدة، وفقا لعدد السكان. وأعلن حاكم ولاية ويسكونسن حالة الطوارئ الأسبوع الماضي بعد تسجيل أكثر من 1900 حالة جديدة في المتوسط ​​يوميا.

كما يرتفع بشكل حاد متوسط ​​حالات الإصابة الجديدة على مدى سبعة أيام في ولاية أريزونا، وهي ولاية أخرى متأرجحة، لكن المعدل بناء على الفرد الواحد يعد أقل من المتوسط ​​العام في الولايات المتحدة.

وعادة ما ترتبط إعادة انتخاب الرئيس بشكل وثيق بقوة الاقتصاد، لكن لم يتضح بعد على الإطلاق الصلات بين الفيروس والاقتصاد، وكيف سيصوت الناس في انتخابات الرئاسة.

وتظهر استطلاعات رأي أجرتها “رويترز/ إبسوس” تقدم بايدن في ولايتين فقط من الولايات الست المتأرجحة هما ميشيجان، حيث ما زال الفيروس تحت السيطرة في الغالب، وويسكونسن حيث لم يحدث ذلك. ومثل الصلة بين الفيروس والتصويت فإن الصلة بين الفيروس والاقتصاد غير واضحة.

وكان معدل البطالة في ولاية بنسلفانيا الذي بلغ 10.3 في المائة في آب (أغسطس) أعلى من أي ولاية أخرى من الولايات المتأرجحة حتى مع انخفاض عدد حالات الإصابة بكورونا هناك. وبلغ معدل البطالة في ولاية أريزونا 5.9 في المائة، وهو الأدنى بين تلك الولايات.

Comments are closed.