مصطفى الحمود ـ
كرم مرشح كتلة التنمية والتحرير دائرة الجنوب الثالثة السيد ناصر جابر رئيس واعضاء المجلس البلدي لمدينة النبطية ومخاتير المدينة وأقام على شرفهم حفل افطار في مطعم توتنغو النبطية
والقى جابر كلمة استهلها بالترحيب بالاخوة على مائدة الرحمن، وقال: “نجتمعُ اليومَ مجدداً في النبطية…شهادةُ ميلادِنا في المكان… وجوازُ سفرِنا في الزمان…
تجمعُنا النبطية بالعالم الذي أضاء عتمته بشعلة ذكاء النابغة حسن كامل الصباح.
تجمعُنا النبطية بالوطنِ ببصمتِها…بتوقيعِ رجلِ الإستقلالِ محمد بك الفضل على العلمِ اللبناني الاول.
تجمعُنا النبطية على بيدرِ غِلالِها… تُظَلِّلُنا كنيستها ومسجدها و عباءةْ ناديها الحسينيّ… وتَسْتَنهضُنا على امتدادِ ساحِ كربلائها المضيئةِ بنورِ مقاومتِها… وعاشورائها المشتعلةِ بنارِ انتفاضتِها على الاحتلال..
تجمعنُا النبطية في كنفِ بلديتِها و اتحادِ بلدياتِها ومخاتيرِها وانديتِها وجمعياتِها… ولا تتسعُ خاناتُ إخراجِ القيد لعطاءاتِ عائلاتها…
تجمعنا النبطية في نادي الشقيف بما يمثل من مختبر للثقافة و العمل الإجتماعي والإلتقاء على كلمة سواء.
ولأنَّ العملَ يجب أنْ يكونَ كبيراً (ع قدّالمحبة)…تجمعنا النبطية على التنافسِ لخدمتِها وتوفيرِ سبلِ تنميتِها
و تقديمِ كل ما يؤمنُ حياةً كريمةً لعائلاتِها… ومستقبلاً أفضلَ لأبنائها في ظلّ الأزماتِ التي تعصفُ بالوطن… كلّ الوطن.
كلنا ثقةٌ أنكم ستكونون على قدرِ الآمال في تأمينِ اوسعِ مشاركةٍ ممكنةٍ في هذا الإستحقاق الإنتخابي،بما يمثلُ من مسؤوليةً فرديةً وجماعيةً علينا جميعاً من خلال واجب حشد كل الطاقات لرفع مستوى الانتخابِ الى أقصى حدٍ ممكنٍ ، وليأتي من يأتي حينها،ونحن لدينا ثقةً كبيرةً بأهلنا ، بناسنا…بالنبطية.
اللقاء معكم في ١٥ ايار… وما بعده في سبيل نبطية أفضل…عشتم…عاشت النبطية وعاش لبنان”.
