السبت, نوفمبر 23
Banner

واشنطن لا تريد منح وزير الطاقة المحسوب على التيار أي إنجاز يجري تجييره في الانتخابات!

أفادت مصادر مطلعة لـ”البناء” فإن الولايات المتحدة التي تملك التأثير الأقوى على البنك الدولي تضغط على إدارة البنك لتأخير التغطية المالية لمشروع استجرار الغاز المصري والكهرباء من الأردن لأسباب سياسية بحتة وترتبط بالانتخابات النيابية، مشيرة الى أن واشنطن لا تريد منح وزير الطاقة وليد فياض المحسوب على التيار الوطني الحر حليف حزب الله أي إنجاز يجري تجييره في الانتخابات لصالح التيار.

ولفتت المصادر الى أن سلوك الإدارة الأميركية ليس جديداً في ممارسة الضغط والابتزاز والتسويف والكذب في علاقاتها مع دول المنطقة لا سيما لبنان، واعتبرت أن هذا السلوك برسم أتباعها في لبنان الذين يسوقون للسياسات الأميركية في لبنان والمنطقة على حساب المصالح الوطنية، ما يدل بوضوح على أن الهدف الأميركي من الإعلان المفاجئ عن تفعيل خط الغاز العربي منذ أشهر كان قطع الطريق على المازوت الإيراني الذي نقله حزب الله الى لبنان ووزعه على مختلف المناطق اللبنانية من دون تمييز في عز أزمة المحروقات. وشدّدت المصادر على أن السلوك الأميركي جزء من خطة الحصار المفروض على لبنان وسورية لأهداف سياسية، مذكرة بتأخر البنك الدولي عن تمويل خطة النقل البري الذي أعدها وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، ما يؤكد استمرار سياسة الحصار الأميركية المتبعة ضد لبنان منذ سنوات، إضافة الى الحماية التي تؤمنها واشنطن لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يعدّ الجهة الرئيسية المسؤولة عن الانهيار المالي والنقدي والاقتصادي في البلاد.

Leave A Reply