عقد مجلس الأمن الفرعي اجتماعاً برئاسة محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في مركز المحافظة في بعلبك، وجرى البحث في التحضيرات والإجراءات والتدابير الأمنية الواجب اتخاذها خلال الاستحقاق الانتخابي في 15 أيار المقبل.
وحضر الاجتماع قائمقام قضاء الهرمل طلال قطايا، القاضي كمال المقداد ممثلاً النائب العام الإستئنافي في البقاع، قائد منطقة البقاع العسكرية العميد محبوب عون، رئيس شعبة معلومات دائرة أمن عام البقاع الإقليمية الأولى العقيد جمال الجاروش، قائد سرية بعلبك المقدم جوزيف الحجار ممثلاً قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي، رئيس مكتب أمن بعلبك المقدم الركن محمد الموسوي، المقدم محمد الرفاعي ممثلاً رئيس دائرة أمن عام البقاع الإقليمية الثانية، آمر مفرزة بعلبك القضائية المقدم خليل ناصر، المدير الإقليمي لمديرية أمن الدولة في بعلبك الهرمل المقدم حسين الديراني، آمر فصيلة بعلبك الرائد هشام شحيتلي، رئيس مكتب معلومات قوى الأمن الداخلي في بعلبك الرائد مصطفى الجباوي، آمر مفرزة إستقصاء البقاع النقيب علي الحاج دياب، والمدير الإقليمي للدفاع المدني في بعلبك بلال رعد.
خضر
وأشار المحافظ خضر إلى أن “الغاية من الاجتماع تقييم جهوزية المحافظة ليوم الانتخابات النيابية، فالامور تسير بشكل جيد جداً، ولا يوجد أيّ عوائق أمام تأمين حسن سير العملية الانتخابية”.
واعتبر أنّ “التحدي الأساسي في هذه الانتخابات هو تأمين الكهرباء ليلة 15 أيار ولغاية صباح 16 أيار في جميع مراكز الاقتراع، وهناك متابعة كبيرة جداً من قبل وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي لتأمين وتوفير كل الإمكانيات اللوجستية التي نحتاجها من خلال الوزارة”.
وقال: “درسنا موضوع تأمين التيار الكهربائي لكل بلدة وكل مركز انتخابي وقلم اقتراع، سواء من خلال مولدات الإشتراكات الخاصة أو مولدات البلديات حيث توجد، أو مولدات المدارس التي اعتمدت كمراكز انتخابية حيث نقوم بالتأكد من أعمال الصيانة وتأمين مادة المازوت والتأكد من جهوزية كل مولد كهربائي، أو بالاستعانة بالمولدات التي خصصتها وزارة الداخلية والبلديات لمحافظة بعلبك الهرمل والتي سيتم وضعها في مختلف أنحاء بعلبك الهرمل لتكون جاهزة ضمن “الخطة ب” في حال حصول ايّ عطل تقني مفاجئ. وبالإضافة إلى التعهدات التي سنأخذها من كل صاحب اشتراك ومن البلديات ومن كل جهة سنستعين بمولدها الكهربائي، جهزنا كل قلم اقتراع ببطاريات وإضاءة نيون احتياط للانارة، وهذه ليست بديلاً وإنما لتشغيلها ريثما يتم استخدام المولد الاحتياطي عند اللزوم”.
وطمأن خضر بأنّ “الأمور على خير ما يرام، ونحن جاهزون لإجراء الانتخابات في 15 أيار القادم. ولقد بحثنا مع جميع الأجهزة الأمنية في الجهوزية التي لديهم أيضاً، وتأكدنا بأن الأمور تسير بشكل سليم وفق المسار الطبيعي ولا يوجد أيّ إشكالية يمكن أن تعرقل العملية الانتخابية”.
ورداً على سؤال، أجاب خضر: “طبعاً كان هناك بحث خلال الاجتماع في الموضوع الأمني في بعلبك الهرمل، وهو وضع طبيعي، ولكن حكماً توقفنا عند حادثة عملية الخطف التي حصلت قبل أيام، ولكن الدليل بأن الوضع جيد هو نجاح الأجهزة الأمنية بتحرير المخطوف، وإلقاء القبض على عناصر العصابة المتورطين، والعمل جار لتوقيف كل من يثبت تورطه بناء على التحقيقات الجارية مع الموقوفين. ولا بد بالمناسبة من أن نثني على الدور الذي قامت وتقوم به القوى العسكرية والأمنية بأجهزتها كافة، والتي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل الحفاظ على الأمن والنظام، مع التنويه بدور الجهاز القضائي الذي يواكب بصورة دائمة عمل هذه الأجهزة”.
وحول المطالبة باستحداث مراكز اقتراع إضافية، قال: “أتتنا طلبات لاستحداث مراكز جديدة ولكن اعتذرنا فلن يكون هناك زيادة في أقلام الاقتراع لطالما لا يوجد مشكلة حقيقية تستدعي ذلك، لأننا رفعنا قبل أسابيع إلى وزارة الداخلية والبلديات كل مراكز الاقتراع بعد الكشف عليها من قبل قوى الأمن الداخلي للتأكد من جهوزيتها وقدرتها على استيعاب العملية الانتخابية، ولا نستطيع أن نعدل، لأن ايّ مركز جديد بحاجة إلى عناصر قوى أمنية ومولد لتأمين التيار الكهربائي، وغير ذلك من متطلبات تأمين العمل وفق الأصول”.
وختم خضر أنّ “الأجهزة الأمنية على كامل جهوزيتها، ونحن كإدارة نعمل حتى في أيام العطل الأسبوعية والأعياد، ونتابع العمل ليلاً ونهاراً، وجهوزيتنا كاملة من أجل إنجاح العملية الانتخابية”.