السبت, نوفمبر 23
Banner

الدولار عند ذروة 20 عاما

سجل الدولار أعلى مستوى في عقدين اليوم بعد أن تراجع التضخم في الولايات المتحدة بدرجة أقل مما توقعته الأسواق مما يعني أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير في طريقه لتشديد السياسة النقدية بقوة.

كما حصل الدولار الذي يعد ملاذا آمنا على الدعم من تراجع الأسهم العالمية وسط مخاوف المستثمرين من أن البنوك المركزية تقف وراء هذا الاتجاه في محاولة لكبح أسعار المستهلكين، إذ يواجه النمو بالفعل مخاطر نتيجة عمليات الإغلاق التي تطبقها الصين منذ فترة لاحتواء فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية بنحو واحد في المائة إلى 104.22 مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2002.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 8.3 في المائة على أساس سنوي في أبريل منخفضا من 8.5 في المائة في مارس لكنه تجاوز توقعات الاقتصاديين التي بلغت 8.1 في المائة، وفقا لـ”رويترز”.

وتوحي البيانات بأن التضخم ربما يكون قد بلغ ذروته ولكن من غير المرجح أن يتراجع بسرعة ويخرج خطط مجلس الاحتياطي بشأن السياسة النقدية عن مسارها.

واستقر اليورو عند 1.05095 دولار بعد تلقيه دفعة خلال الليل إذ عزز البنك المركزي الأوروبي التوقعات بأنه سيرفع سعر الفائدة في يوليو للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.

وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة إلى أدنى مستوى لها في أكثر من خمس سنوات عند 1.04695 دولار في نهاية الشهر الماضي.

وارتفع الين 0.2 في المائة إلى 129.67 مقابل الدولار مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى له منذ أكثر من عقدين عند 131.35 الذي بلغه يوم الاثنين، وذلك مع تراجع عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 2.862 في المائة في التداولات في طوكيو اليوم.

وانخفض الجنيه الإسترليني الذي يميل أيضا إلى التحرك مع الأصول المحفوفة بالمخاطر إلى 1.2211 دولار اليوم للمرة الأولى منذ نحو عامين.

وتراجع الدولار الأسترالي 0.76 في المائة إلى 0.6885 دولار أمريكي ووصل في وقت سابق إلى 0.68795 دولار للمرة الأولى منذ عامين تقريبا. كما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.79 في المائة إلى 0.6240 دولار وهو أيضا أدنى مستوى في عامين تقريبا.

Follow Us: 

 

Leave A Reply