اعتبر النائب المنتخب ايهاب مطر، الفائز بالمقعد السني في طرابلس ان “هناك مسؤولية كبيرة بوصوله الى البرلمان، وقال: “إن ثقة الطرابلسيين غالية ومن هذه اللحظة سنبدأ بالعمل لمتابعة مسار التغيير. كمستقل تغييري في طرابلس سأبقي اليد ممدودة لكل من يريد مصلحة طرابلس والوطن”.
وجاء في بيان مطر: “شكرا أهلي في طرابلس والمنية والضنية، شكرا لكل سيدة وصبية، عامل وعاملة ولكل رجل وشاب منحوني ثقتهم وصوتوا للتغيير الحقيقي.
العمل بدأ منذ لحظة اعلان الفوز وهناك الكثير من التحديات التي تنتظرنا، وهنا احب ان أشدد على انني على وعدي لكم ولم اتعود يوما ان انكث بعهدي”.
وتابع: “كنت مؤمنا بكم من الأساس وهذا الذي شجعني على خوض الانتخابات باسمكم، باسم التغيير الحقيقي، بأمل أن نزرع أملا عند الناس المقهورين لكن الطيبين وتحديدا عند الشباب المحرومين من استكمال تعليمهم وتأمين فرص عمل لهم.
أنا لم اكسب مقعدا او كرسيا في البرلمان. بل انا ربحت ثقتكم الأغلى من المقاعد والمكاسب، أنا ربحت أصواتكم وقلوبكم وامانتكم. اليوم هو تكريس للعلاقة التي قامت بيننا خلال الحملة الانتخابية، وهو تأسيس لتجربة جديدة في العلاقة بين الناس وبين ممثلهم في الندوة البرلمانية”.
وقال: “اليوم حملتموني مسؤولية كبيرة، أن أكون صوتكم وضميركم بكل ما يهمكم، أن أكون المدافع الشرس عن مصالحكم واتعهد لكم ان اتحمل المسؤولية على أكمل وجه بالتشاور والتعاون معكم. وأنا وعدتكم بتغيير حقيقي. وسيبقى قلبي وأبواب مكتبي ومؤسستي مفتوحة للجميع. أنا منكم واليوم أكثر سأبقى معكم ولكم، في الضراء قبل السراء.
أنا ربحت بحاصل محبتكم وثقتكم. هذه أمانة غالية غالية، سأبذل كل ما أستطيع لأكون جديرا بحملها.
اليوم مشوارنا معا يأخذ مسارا مختلفا نوعيا. طالبتكم بان تكون الانتخابات فرصة للمحاسبة كل 4 سنوات، واليوم أطالبكم بالمحاسبة كل يوم وعند كل خطأ”.
وشدد على انه “يجب أن يفهم الفائزون في الانتخابات الرسالة التي وجهها أبناء طرابلس والمنية والضنية بالإقبال الضعيف على الادلاء بأصواتهم، بأن جزءاً منها رسالة عقابية للطبقة السياسية التي كانت سببا في الواقع السيء الذي يعيشونه”.
واعتبر ان “بين التصويت الايجابي للتغيير وبين اللا تصويت العقابي، على نواب المنطقة المنتخبين، الجدد والقدامى، تصويب خياراتهم والبحث عن مساحات مشتركة تسمح بتوحيد الجهود لما فيه مصلحة أهلنا”.
وختم مطر: “أنا كمستقل سأمد يدي دائما الى كل من يشاركني هم خدمة الناس والوطن. ومن هذه اللحظة أصبحت الانتخابات وراءنا، فلنتطلع الى الأمام، الى التوافق والعمل البناء لأجل طرابلس وكل لبنان”.
