نتماء للبنان فإن المرحلة المقبلة صعبة ونحن بحاجة الى الوعي”.
واعتبر أن “الشعب اليوم بحاجة الى منقذ حقيقي وأناس وطنيين وشرفاء لا إلى زعيم او وزير او نائب او حتى رئيس فقط”.
وإذ شكر “الجيش اللبناني وكل الأجهزة الأمنية وعلى رأسها قائد الجيش العماد جوزاف عون وكل الضباط والعسكريين الذين حافظوا على سير عملية الانتخابات وعلى الامن في كل المناطق وكانت الجهوزية العسكرية تامة وبشكل جيد جدا”، شدد على أن “لا سلاح خارج المؤسسة العسكرية”.
وشكر أيضا “وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير بسام مولوي وكل الضباط والعسكرين الذين قاموا بدورهم على اكمل وجه ولجنة الإشراف على الانتخابات”.
وقال:”الانتخابات انتهت وعليكم قبول واحترام بعضكم البعض وانتم تحت قبة البرلمان الذي يمثل الشعب اللبناني والذي اوصلكم ومنحكم ثقته فكونوا على حجم هذه الثقة. وعليكم اخراج لبنان واللبنانيين من النفق المظلم وجهنم والافلاس”.
ورأى أن “لبنان لجميع مكوناته وليس حكرا على طائفة معينة او تيار وحزب معين اذا كان مسلحا او غير مسلح”. وقال: “ليس هناك مواطن درجة اولى او ثانية وليس هناك مقاوم وغير مقاوم، كلنا للوطن للعلى للعلم وندافع جميعنا عن لبنان والعدو واحد”.
ودعا المسؤولين والزعماء المسيحيين الى الاتحاد وقال: “كفى انشقاقات وانقسامات وابتعدوا عن أنانياتكم ومصالحكم وخطاباتكم العدائية واتهاماتكم لبعضكم، تعتبرون بانكم تدافعون عن حقوق ومراكز الطوائف المسيحية ، ولكن في الحقيقة انكم تضيعون دورنا المسيحي وحضورنا الوطني”.
وطالب باختيار رئيس للحكومة ووزراء “من المستقلين واصحاب الكفاءة والاختصاص والانتماء للوطن ومن خارج الاصطفاف والانتماء الحزبي”. كذلك طالب “بفصل لكل السلطات منها القضائية، وبين التشريعية والتنفيذية”، رافضا تدخل الدول الخارجية في انتخاب رئيس للجمهورية، “بشرط أن لا يكون رئيسا لحزب او تيار سياسي حتى لا نقع في الاخطاء ويكون قراره حرا”.