أزاح إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا للسيارات، بيل غتس، مؤسس شركة مايكروسفوت، عن مرتبة ثاني أغنى رجل بالعالم، بعد الصعود المذهل في ثروته العام الحالي.
وارتفعت ثروة ماسك البالغ من العمر 49 عاما بـ 7.2 مليار دولار إلى 127.9 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع آخر في سعر سهم تسلا، وفقا لموقع “بلومبيرغ” الأمريكي.
وأضاف ماسك 100.3 مليار دولار إلى صافي ثروته هذا العام، وهي أكبر زيادة في ثروة أي شخص وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات الذي يشمل تصنيف أغنى 500 شخص في العالم، حيث كان في كانون ثاني/يناير الماضي يحتل المرتبة 35.
التقدم في مراتب الثروة كان بسبب شركة تسلا التي تقترب قيمتها السوقية من 500 مليار دولار، وتتكون حوالي ثلاثة أرباع ثروته الصافية من أسهم تسلا التي تقدر قيمتها بأكثر من أربعة أضعاف حصته في “سبيس أكس”.
وبعد تفوق ماسك تكون هذه المرة الثانية فقط في تاريخ المؤشر الممتد لثماني سنوات التي يحتل فيها غيتس مرتبة أقل من الثانية.
واحتل غيتس المرتبة الأولى لسنوات قبل أن يتفوق عليه مؤسس أمازون جيف بيزوس في عام 2017، وكانت ثروة غيتس الصافية 127.7 مليار دولار لتكون أكبر بكثير، لكنه تبرع بأكثر من 27 مليار دولار منذ عام 2006 لمؤسسته للأعمال الخيرية
ويذكر أن ماسك وغيتس تجادلا بشأن السيارات الكهربائية، وقال ماسك إن غيتس “ليس لديه أدنى فكرة” عن الشاحنات الكهربائية، كما تبادل الاثنان أيضا انتقادات لاذعة بشأن كورونا.
وأعرب غيتس الذي تعد مؤسسته الخيرية إحدى الهيئات البارزة التي تدعم أبحاث اللقاحات عن قلقه بشأن شكوك ماسك المعلنة حول الوباء ونظريات المؤامرة.
وكان العام الحالي مربحا لأغنى أغنياء العالم، على الرغم من كورونا وعمليات تسريح العاملين التي أثرت على الطبقة العاملة والفقراء، واكتسب أعضاء مؤشر بلومبيرغ بشكل جماعي 1.3 تريليون دولار منذ بداية العام.
وفي حديث سابق لماسك لمجلة “إنك”، كشف أن “حبه لألعاب الفيديو، دفعه إلى الاهتمام بالبرمجة، ليصل إلى ما وصل إليه اليوم كأحد أثرياء العالم”، مؤكدا أن هذا الحب ساهم في تحوله إلى البرمجة التي فتحت له أبواب النجاح.
وماسك هو مؤسس ثلاث شركات تعمل في مجالات بناء سيارات كهربائية واستعمار المريخ، وأنفاق المرور في المناطق الحضرية.