السبت, نوفمبر 23
Banner

واشنطن تتذكر لبنان: ترسيم الحدود ممكن وملتزمون بتسهيل المفاوضات

كتبت صحيفة “اللواء” تقول:

يعود الرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى بيروت الاثنين، والخطوة الأوّلي، المتوقع، أو المتفق عليها ان يزور قصر بعبدا، لاستئناف البحث مع رئيس الجمهورية ميشال عون في كيفية تجاوز النقاط العالقة في التشكيلة المعلنة، والمؤلفة من 24 وزيراً، والتي قيل ان الرئيس عون وضعها في الجارور، نظرا لجملة ملاحظات، أبرزها غياب وحدة المعايير، واهمها المطالب بحكومة من 30 وزيرا، باضافة 6 وزراء دولة، يمثلون سياسياً، الطوائف الست الأساسية في البلد، والممثلة في المجلس النيابي، ليكون بالإمكان عندها ان تملء الفراغ الرئاسي، إذا شغر الموقع بعد 31 ت1 (2022) استناداً إلى نص المادة 62 من الدستور: «في حال خلو سدة الرئاسة لأي علة كانت تناط صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة بمجلس الوزراء».

وانطلاقاً من الحاجة إلى حكومة قادرة على ملء الفراغ، ولقطع الطريق على الاجتهادات الدستورية، التي يبيح بعضها ان تمارس الوكالة حكومة مستقيلة، أو حكومة فاعلة، فإن الجهد يتركز على المضي إلى حكومة، ولو بصيغة معدلة، تأخذ مطالب بعبدا بعين الاعتبار، كبقاء وزارة الطاقة مع التيار الوطني الحر، من دون الذهاب إلى الحكومة الثلاثينية لأسباب متعددة.

وفي غمرة تحولات ومتغيرات من شأنها ان تغيّر مسار المنطقة لسنوات بعيدة، تذكرت الولايات المتحدة الأميركية لبنان، الغائب علناً عن جولة الرئيس الأميركي جون بايدن.

فقد أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتسهيل المفاوضات بين لبنان و«إسرائيل» للتوصل إلى قرار بشأن ترسيم الحدود البحرية، مشيرةً إلى أنه لا يمكن تحقيق تقدم نحو حل إلا من خلال المفاوضات بين الأطراف.

وفي بيان لها عبر موقها الإلكتروني أكدت الوزارة أن الإدارة ترحب بالروح التشاورية والصريحة للأطراف للتوصل إلى قرار نهائي، وأضاف البيان: يمكن أن يؤدي الإتفاق إلى مزيد من الاستقرار والأمن والازدهار لكل من لبنان وإسرائيل وكذلك للمنطقة، وتعتقد الإدارة أن الحل ممكن.

وسط عملية الترقب والانتظار هذه، وبعد ابتعاد باريس عن فكرة عقد مؤتمر لتغيير النظام السياسي والاكتفاء راهناً بإدارة الأزمة في لبنان عبر شخصيات وسطية في الرئاستين الأولى والثالثة، من زاوية منع التلاعب بالتقسيم السياسي في ظل الانهيار المالي والحرب الروسية على اوكرانيا ومسالة استخراج الثروة النفطية هو بمثابة عملية انتحار ستؤدي حكما الى فدرلة الدولة، وبالتالي فان اعتماد السياسة الوسطية في ادارة الازمات السياسية المتلاحقة في لبنان سيحافظ على التوازن السياسي والامني القائم وسيؤدي المطلوب لجهة منع انهيار لبنان بالكامل.

وتتحدث المصادر الدبلوماسية عن انتخاب شخصية وسطية لرئاسة الجمهورية، وهناك معلومات دبلوماسية تتحدث عن تاييد فرنسي لوصول احد وزيري الداخلية السابقين زياد بارود او مروان شربل الى الرئاسة الاولى، في حين تتحدث اوساط داخلية عن العديد من الاسماء نتحفظ عن ذكرها حاليا، وهذا يعني ان التوجه الدولي هو لابقاء الستاتيكو اللبناني كما هو «اي انتخاب وسطي للرئاسة الاولى مع الالتزام باعادة ترشيح رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي للرئاسة الثالثة»، لادارة الازمة المالية بما يمنع الانهيار الشامل وتوقيع الاتفاقيات مع صندوق النقد الدولي والهيئات المانحة ووضع الاتفاقيات الاولى لاستخراج النفط والغاز، ولكن على الرغم من محاولة تسويق اسماء معروفة لتولي منصب رئاسة الجمهورية، الا ان الثنائي الوطني يحتفظ باسم وسطي مغاير لما يطرحه الفرنسيون والمجتمع الدولي، وهو وفقا للمعلومات المسربة شخصية اقتصادية بامتياز لا تتعاطى الشان السياسي وتحمل جنسية اوروبية.

ومع ذلك، أشارت مصادر سياسية إلى انه بالرغم من التصعيد السياسي الذي باشره رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ضد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بعد تقديم الاخير للتشكيلة الوزارية بمعزل عن المرور بموافقة مسبقة من الاول،فإن الرئيس المكلف ينوي بعد عودته من الخارج مطلع الاسبوع المقبل على ابعد تقدير ،الى لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون للتشاور معه في التشكيلة الوزارية.

واعترفت المصادر بأن أجواء التصعيد بالمواقف الاخيرة سممت الاجواء السياسية، وارخت بعراقيل جديدة على  مسارعملية التشكيل المثقل بجملة تعقيدات وصعوبات، ولكنها اشارت ان كل ذلك، لن يؤدي الى وقف المساعي والجهود المبذولة لتاليف الحكومة، باعتبارها مسألة ضرورية وملحّة، لادارة السلطة واستكمال الخطى المطلوبة لحل الازمة المالية والاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يواجهها اللبنانيون حاليا.

واستدركت المصادر قائلة، ولكن الاجواء السياسية والمواقف الضمنية، وخصوصا للتيار العوني، لا توحي بامكانية تحقيق اي اختراق جدي باتجاه تأليف الحكومة الجديدة، بل على عكس ذلك تماما، فإن ما يحكى وراء الجدران، وبين الكوادر الحزبية، ينعي كل المحاولات الخجولة لتشكيل الحكومة الجديدة فيما تبقى من الوقت الفاصل عن بدء المواعيد الدستورية لانتخابات رئاسة المجلس، ما يعني ان ما يحصل هو بمثابة تقطيع الوقت المتبقي بالتراشق السياسي ، بينما انظار كل الاطراف السياسيين مركزة على الانتخابات الرئاسية وشخص الرئيس العتيد.

وحسبما علمت «اللواء»، فإن الرئيس ميقاتي مرتبط بإجتماع وزاري مهم يوم الاثنين مخصص لمتابعة البحث في اضراب موظفي القطاع العام والحلول الممكنة لتلبية مطالب الموظفين.

لكن في هذه الاثناء ينصرف الاهتمام الرسمي والسياسي الفعلي الى زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى المملكة العربية السعودية التي بدأت امس، ويشارك خلالها في «قمة جدة للامن والتنمية» التي تضم الدول الخليجية+3 مصر والعراق والاردن، والتي ستبحث شؤوناً مهمة حول اوضاع المنطقة، ومنها الملف النووي الايراني، وامور اقتصادية وتجارية ولا سيما توفير الطاقة لأوروبا بديلاً عن الطاقة الروسية، وتوفير الحبوب بعد شحّها نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية، وسيكون الوضع اللبناني من ضمن مواضيع الزيارة ولو لم يكن بشكل مفصل.

كما تتركز الاهتمامات على امكانية قيام الوسيط الاميركي في مفاوضات ترسيم الحدود آموس هوكستين المشارك في الوفد الرئاسي الاميركي، بزيارة لبنان والكيان الاسرائيلي مرة ثانية، بعد انتهاء زيارة بايدن الى المملكة السعودية، حيث وعد بمواصلة الجهود لإستئناف المفاوضات.

في هذه الاثناء، استمرت الحال السياسية على ما هي عليه، على امل تشكيل الحكومة قبل احتفال عيد الجيش في الاول من آب، الذي يترأسه رئيس الجمهورية والذي يقام في ثكنة شكري غانم في الفياضية في حضور رسمي ودبلوماسي وسياسي وروحي، حيث من المقرر أن يلقي كلمة في المناسبة، ثم يسلم السيوف الى الضباط المتخرجين وعددهم هذه السنة 132 ضابطا بين شاب وفتاة.

وتردد ان منسق المساعدات الدولية للبنان السفير بيار دوكان مع وفد مساعد سيصل الى بيروت الإثنين المقبل. وان هدف الزيارة اطلاق الصندوق المشترك الفرنسي- السعودي لمساعدة الشعب عبر الجمعيات والمنظمات الخيرية والمؤسسات غير الحكومية في قطاعات عدة لا سيما تربوية وطبية وغذائية.

كما تردد إن مسؤولا سعوديا عن المساعدات سيصل لبنان بدوره للتعاون والتنسيق في هذا المجال.

باسيل في بودابست

الى ذلك، ظهر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في بودابست في زيارة تلبية لدعوة من وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو ورافقه في الزيارة عضو لجنة العلاقات الديبلوماسية في التيار بشير حداد. في ظل معلومات عن احتمال عقد لقاء بعد عودته بينه وبين رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية. حيث أعلن وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري ان «هناك مناسبات اجتماعية يتحدث فيها فرنجية وباسيل مع بعضهما البعض». وقال: وانا أرى ان اللقاء بينهما صار طبيعياً وممكن ان يكون قريباً.

واضاف مكاري: ان فريقي الوزير سليمان فرنجية والتيار الوطني الحر هم حلفاء في السياسة والخلاف بينهما اخذ حقه ومصلحة البلد تقتضي ان يكونا معاً. وقال ان حصل اتفاق بين سليمان فرنجية وجبران باسيل لن يكون اتفاق محاصصة كما كان اتفاق معراب.

ad

وعقد باسيل وسيارتو امس مؤتمرا صحافياً، حذّر فيه باسيل من موجة نزوح جديدة، مؤكداً أهمية إيجاد حل لأزمة النازحين السوريين بما يؤدي بهم الى عودة كريمة الى بلادهم.

كما تحدث عن تأثير الأزمة في اوكرانيا على الإقتصاد العالمي وتحديدا على الأمنين الغذائي والطاقوي، مشددا على أن أي حلول لا تقوم بسياسة العقوبات، بل بالحوار سبيلاً وحيدًا لإرسائها.

وتناول باسيل ملف ترسيم الحدود البحرية، مشدداً على أن أي إتفاق يجب أن يشمل أيضا ضمانات بإستخراج لبنان غازه ونفطه.

واشار سيارتو «الى أن اللقاء يجري في ظل أحداث عالمية تتأثر بها هنغاريا الى جانب مشاكل تشهدها دول الجوار، وكل ذلك يؤدي الى تضخم في الإقتصاد العالمي والى تهديد الأمن الطاقوي، ومشيرا الى أن التداعيات تصيب أيضا دولا خارج الفلك الأوروبي».

وأكد أن الحل الوحيد لتلك المشاكل لا يكون إلا بإعتماد طرق التفاوض والحوار والسلام. وأبدى مخاوف من أن تنعكس الازمات موجة نزوج جديدة الى أوروبا من دول شرق أوسطية. وشدد على أهمية أن يغيّر الإتحاد الأوروبي سياسته تجاه لبنان، بما يؤدي الى وقف التلويح ببسياسة العقوبات، مؤكدا أهمية دعم المكوّن المسيحي.

جنبلاط والتيار

على صعيد سياسي آخر، كشف عضو تكتل لبنان القوي النائب غسان عطا الله عن لقاء ثانٍ جمعه برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وقال: كانت الأجواء جيدة جداً في اللقاءين بما فيه خير المنطقة وأهلها، ولم نتحدث عن تشكيل الحكومة والرئاسة، إنما عن الجبل. كما بحثت مع شيخ العقل ما يمكن أن نقدمه معاً لمنطقتنا والتوترات لا توصل الى نتيجة.

وأضاف: نحضّر كنواب «التيار» عريضة قانونية حول انفجار المرفأ لإيجاد حل لموضوع بدري ضاهر والموقوفين، وهذا الموضوع أصبح خارج القانون ودور كل نواب المجلس أخذ موقف موحّد لمنع هذا الظلم.

وأوضح «أن الجرّة لم تنكسر مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وهو الذي لا يريد تشكيل الحكومة ويفضل البقاء من دون أخذ أي قرار».

كتلة نيابية جديدة

على الصعيد الداخلي، أُعلن في مؤتمر صحافي امس، عن تشكيل كتلة نيابيّة لبنانية جديدة هي «كتلة التجدّد» وتضمّ النواب أشرف ريفي، وميشال معوض، وفؤاد مخزومي، وأديب عبد المسيح.

وقال النائب أديب عبد المسيح في كلمةٍ له: عهدنا أن نكون كتلة دفاع عن لبنان الدولة والانسان، وهي عابرة للطوائف، وهي معركة وطنية بين لبنانين، ونريد بناء دولة قانون، وسنبدأ بالتواصل مع المكوّنات المعارضة ويجب ألا نكون مشتّتين».

من جهته، قال النائب أشرف ريفي: بإعلاننا اليوم ولادة الكتلة، ننتقل إلى مرحلة جديدة لجمع الجهود لمواجهة الواقع، ونطالب بتطبيق الدستور وببسط سلطة الدولة على كافة الأراضي وبتسليم أي سلاح غير شرعي، فسلاح حزب الله فقد أي صفة مقاومة»، معتبراً أنّ «سلاح حزب الله الحامي الأوّل للفساد، ونناضل من أجل استعادة قرار السلم والحرب ونطالب بترسيم الحدود البرية مع سوريا وببسط سلطة الدولة على المعابر كافة ولإنجاز ترسيم الحدود البحرية» .

وتابع ريفي «ندعو لتطبيق كل القرارات الدولية المتعلقة بحفظ سيادة لبنان واستقلاله، وندعم المؤسسات الشرعية وتعزيز قدرات الجيش، ونؤكد على رفض توطين الفلسطينيين ونطالب بعودة النازحين السوريين، ونؤكد على التمسك بالعدالة في ما يخص انفجار المرفأ واستشهاد رفيق الحريري وكل الذين سقطوا على طريق الدولة والسيادة والاستقلال، ونشدد على حياد لبنان، ولدينا كل الإرادة للعمل معكم وإلى جانبكم، فالمواجهة تكون على المستوى الوطني لإخراج لبنان من السجن الكبير».

أما النائب ميشال معوّض فقال: أنّ فقدان السيادة هو السبب الأساسي للانهيار، ولا يمكن أن يقوم لبنان وهو معزول عن العالم ولا استقرار في ظلّ وجود سلاحين وقرارين. النظام الموجود اليوم غير قادر على إدارة دولة والدولة فاسدة وفاشلة وغير قادرة على اتخاذ القرارات وهذا ما أنتج الانهيار، وإسقاط نظام 7 أيّار والعودة إلى الدستور وتطويره هو مدخل أساسي لبناء دولة فعلية ولانتظام عمل المؤسسات، وهذا يتطلّب مواجهة منطق الحكومات الوطنية، ولإقرار النظام اللامركزي وإقرار الحكومة الإلكترونية وإقرار قانون استقلالية القضاء»، مشدّداً على أنّ «التغيير لا يحصل «بكبسة زر» ولكن قرارنا اتخذ وعزيمتنا قوية ولن نلين».

على الصعيد المعيشي، قطع عددٌ من بائعي الخضار طريق السفارة الكويتية- بيروت،احتجاجاً على تردّي أوضاعهم المعيشية. لكن ما لبثوا ان فتحوها بعد فترة قصيرة.

وحول ازمة الخبز والطحين، خفّض وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام حصص الأفران الكبيرة من الطحين المعدّ لإنتاج الخبز العربي منعاً لاستعمال الطحين المخصص لإنتاج الخبز العربي في صناعة المعجنات الأخرى المتنوعة والموجودة أكثر لدى الأفران ذات الحصص الكبيرة، وتشجيعاً للأفران الصغيرة المتوزعة في القرى والمناطق البعيدة على زيادة انتاجها وحمايتها من المنافسة والمضاربة.

وأكّد سلام «أن هذا الاجراء هو جزء من ورشة اصلاح ترمي الى إعادة تقييم جداول التوزيع ومراقبة الكميات التي توزع في السوق، حفاظاً على خبز المواطن ولوضع حدّ لتجّار الازمات، على ان تنشر كل هذه الجداول أمام الرأي العام التزاماً بالشفافية».

وفي السياق ذاته، أقرّت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية مشروع القانون الوارد في المرسوم 9640 الرامي إلى طلب الموافقة على اتفاقية قرض مقدم من البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار أميركي، كما ورد من الحكومة بغية تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة لتأمين امدادات القمح.

واجتمعت اللجنة على هذا القرار برئاسة رئيسها النائب فادي علامة وأعضاء اللجنة ووزير الاقتصاد أمين سلام وفي حضور ممثّلين للبنك الدولي ووزارة الخارجية.

وأكد سلام على أهمية «إقرار هذا المشروع للحصول على قرض طارئ لتأمين الملاءة المالية لاستيراد القمح وانتظامة من ستة إلى تسعة أشهر، وفقاً لتاريخ وصوله وتغيّر السعر العالمي. وشدّد على ترشيد الدعم على مراحل من أجل رفعه في نهاية هذا البرنامج واضافة المبلغ المرصود للدعم على البطاقة التمويلية التي تستهدف الأسر الأشدّ فقراً».

وعلى صعيد المحروقات فقد استمر تراجعها بسبب تراجع السعر العالمي، وصدر امس، جدول جديد لاسعار واصبحت الاسعار كالآتي:

البنزين 95 اوكتان 627 الف ليرة (-9 الاف)

البنزين 98 اوكتان 639 الف ليرة (-9 الاف) المازوت 675 الف ليرة (-4 الاف)

الغاز 323 الف ليرة (-4 الاف).

1811 إصابة جديدة

صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة 1811 إصابة جديدة بفايروس كورونا، مع حالتي وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1135565 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.

الساهر يغني لبيروت الجميلة

أحيا الفنان العراقي كاظم الساهر ليل أمس حفلاً غنائياً ضخماً في العاصمة اللبنانية بيروت، على مدرج سي سايد أرينا.

وردّ الساهر الأمسية الغنائية الجميل لبيروت بأغنية خصها بها.

وتأتي هذه الاحتفالية وسط محاولات مستمرة لإعادة الفرح إلى المدينة التي تعيش ظروفاً صعبة منذ نهاية عام 2019.

Leave A Reply