اختتم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مشاركتهُ في أعمال الدورة الـ77 للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها في 19 الجاري في مقرّر الأمم المتحدة في نيويورك.
وعقد ميقاتي سلسلة من اللقاء الدولية تخطّت الـ15 اجتماعاً رفيع المستوى، كما ألقى رئيس الحكومة يوم 21 الجاري، كلمة لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة إذ أكّد أن لبنان يواجه أسوأ أزمة اقتصادية اجتماعية في تاريخه نالت من سائر المؤسسات ووضعت غالبية اللبنانيين تحت خط الفقر، مشيراً إلى أنّ الأزمة أنهكت الاقتصاد والعملة الوطنية وسائر القطاعات.
وأكد ميقاتي أن لبنان متمسك بالوساطة الأميركية المرتبطة بملف ترسيم الحدود البحرية، مشيراً إلى أن “لبنان مصمم على حماية مصالحه الوطنية وخيرات شعبه ويعي أهميّة سوق الطاقة الواعد في الشرق الأوسط، كما أنه يُعوّل على مساعدة أصدقاء لبنان الدوليين وفي طليعتهم الدول العربية الشقيقة التي لا غنى للبنان عنها”.
وناشد ميقاتي الدول الشقيقة والصديقة أن تكون إلى جانب لبنان، مؤكداً أن بيروت تتطلّع الى إعادة عقد مؤتمر أصدقاء لبنان الذي طالما احتضنته فرنسا بالتعاون مع أصدقاء لبنان وأشقائه.
وضمّ وفد لبنان الذي ترأسه ميقاتي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، مندوبة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة امال مدللي، مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير غدي خوري والمستشار الدبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطريس عساكر.