السبت, نوفمبر 23
Banner

الثنائي الشيعي أبلغ فرنجية تسريع التحرّك مع باريس والرياض للوصول الى بعبدا

كتبت صحيفة “الديار” تقول: بالتزامن مع الجلسة الرئاسية السابعة، التي تعقد قبل ظهر اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية، في ظل النتيجة المعروفة والتكرار الذي بات مزعجاً للبنانيين، بسبب الطريقة التي يتعامل بها نواب الامة مع الملف الرئاسي، الذي يعتبر الاهم في تاريخ اي بلد، إلا في لبنان بعد السيناريوهات والاستخفاف بهذا الاستحقاق، نظراً لما ينتج بعد كل جلسة من وضع اوراق بيضاء، والتصويت لأسماء غير مرشحة من قبل بعض نواب التغيير والمستقلين، او كتابة عبارات تقتصر على نعي الوطن والى ما هنالك من سخرية، فيما الشعب اللبناني تواق الى انتخاب رئيس قادر على إنقاذهم من أتون النار الذي يعيشون فيه.

الى ذلك، برزت قبل ايام وبعد الضجة الاعلامية التي نتجت من مواقف رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، الذي لم يوفّر احداً من الخصوم ولا حتى الحليف الوحيد، ليؤكد انّ رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية لا حظوظ له للوصول الى الرئاسة. لكن ووفق معلومات «الديار» ليلاً من وزير سابق على علاقة بمعظم المرجعيات بالدولة، أنّ الثنائي الشيعي أبلغ فرنجية ضرورة الإسراع في التحرّك الخارجي، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية وفرنسا، وفتح الدروب معهما لتسهيل وصوله الى القصر الجمهوري، وفي هذا الاطار أرسل فرنجية مسؤولاً في تيار «المردة» الى باريس، اما الرياض فقد تكفل بالوساطة معها رجل الاعمال الزغرتاوي جيلبير الشاغوري.

في السياق وبعد الانفتاح الفرنسي على ترشح فرنجية الى الرئاسة، بدأت باريس بتسويق هذا الترشح لدى الرياض، تحت عنوان «السياسي المقبول والقادر على الاتجاه نحو الوسطية»، وافيد بأنّ السعودية لم ترفض، لكنها تنتظر المزيد من التطمينات في ما يخص مواقفه اللاحقة من بعض القضايا، وخصوصاً من سياسة حزب الله.

وفي الوقت عينه أفاد ديبلوماسي عربي في مجلس خاص، بأنّ المملكة العربية السعودية أبلغت حلفاءها في لبنان، عن تأييدها وصول قائد الجيش العماد جوزف عون الى الرئاسة، لانه ثابت في مواقفه ووسطي وغير منحاز، وقادر على الحوار مع كل الافرقاء السياسيين في لبنان، وبأنه الأنسب في المرحلة الراهنة، مما يؤكد أنّ المملكة تدرس خياراتها بهدوء، وليس هنالك من جواب نهائي بعد في هذا الاطار.

القوات – المردة الى إحياء اللجنة المشتركة

علمت «الديار» من مصدر سياسي مطلع، بأنّ وساطة تجري من مرجعية سياسية بارزة، لفتح الطرق الوعرة بين «القوات اللبنانية» وتيار «المردة «، خصوصاً في هذه الظروف المصيرية، وبهدف إحياء اجتماعات اللجنة المشتركة بين الطرفين.

وافيد وفق المصدر بأنّ من ضمن الخفايا، الطلب من «القوات» تفادي تعطيل النصاب في الجلسة التي قد توصل فرنجية الى الرئاسة، لانّ القرار القواتي متخذ بعدم التصويت له، لكن عدم ممانعة السعودية ستساهم في تأمين المعارضة للنصاب من دون الانتخاب.

وفي السياق اكتفت مصادر «القوات» رداً على سؤال «الديار»، بعدم التعليق على الخبر، لكن من دون ان تنفيه.

لقاء الخنسا- غياض

بعد وساطات على خط بكركي- حزب الله، لإعادة إحياء الحوار بين الطرفين، باءت بالفشل قبل فترة وجيزة وفق ما أكد مصدر كنسي لـ «الديار»، كذلك الوزير السابق سجعان القزي المقرّب جداً من بكركي والذي اكد الامر عينه، عادت الابواب المغلقة لتفتح قبل ايام قليلة من خلال لقاء عُقد في منزل النائب فريد هيكل الخازن، بين المسؤول عن الملف المسيحي في حزب الله محمد سعيد الخنسا، والمسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض. وافيد وفق معلومات خاصة بـ «الديار» بأنّ الملف الرئاسي كان حاضراً، حيث جرى البحث في الاسماء الرئاسية التي يتم التداول بها حالياً، مع ردّ من جانب ممثل بكركي بانّ البطريرك بشارة الراعي على مسافة واحدة من كل المرشحين.

ولفت المصدر الكنسي الى انّ ما جرى بين الطرفين ليس حواراً بل إعادة تواصل، وما ُردّد عن انعقاد اجتماعات متلاحقة بعيد عن ارض الواقع، لكن المهم تغليب مصلحة لبنان على كل المصالح، وبالتالي فأبواب الصرح البطريركي مفتوحة امام الجميع. اما حزب الله، ووفق اوساطه، فهنالك تعتيم حول ما تم بحثه خلال اللقاء.

معوض في بكركي

لا شك في أنّ اللقاء الذي جرى بين الخنسا وغياض وتطرق الى الملف الرئاسي، أقلق النائب المرشح ميشال معوض، فكانت زيارة الى بكركي لجسّ النبض الرئاسي من البطريرك الراعي. وبعد انتهاء اللقاء وانطلاقاً من انّ الخصم المرشح فرنجية يعمل على تسويق نفسه بأنه الرئيس التوافقي الوسطي، قال معوض: «الرئيس التوافقي رئيس بلا رأي». وشدّد على ضرورة ان يقوم المجلس النيابي بتحمّل مسؤولياته، ويبتعد عن المسرحيات وينتخب رئيساً، لان البلد لا يحتمل اي لحظة فراغ، كما لا يتحمّل رئيساً توافقياً بل رئيساً لكل اللبنانيين، مضيفاً: «اطرح ترشيحي انطلاقا من هذا المفهوم».

إشارة الى انّ السفير السعودي وليد البخاري زار النائب معوض مساءً في منزله ببعبدا.

المعارضة تبحث في ترشيح نائب كسرواني

افيد وفق معلومات خاصة، بأنّ المعارضة تتجه الى ترشيح نائب كسرواني سيادي، بعد تأكدها من صعوبة وصول النائب ميشال معوض الى بعبدا، بسبب رفضه من الفريق الممانع الذي يصفه بمرشح التحدّي، مع الاشارة الى انّ النائب الكسرواني لا يشكل استفزازاً لأحد، وهو على علاقة جيدة بكل الاطراف السياسية، ولا يوجد فيتو عليه من عواصم القرار.

إعتماد 15 الف ليرة للدولار الجمركي اول كانون الاول

وعلى الخط المالي ، وجهّت وزارة المالية كتاباً إلى مصرف لبنان، يتعلق بالبدء باحتساب أسعار العملات الأجنبية على الضرائب والرسوم، التي تستوفيها إدارة الجمارك على السلع والبضائع المستوردة، على أساس 15 ألف ليرة للدولار الأميركي، وذلك اعتباراً من 1/12/2022. وأشارت إلى أن هذا التدبير يساعد في الحد من استغلال فروقات الأسعار، وكذلك تخفيف التشوهات والخسائر التي تتكبّدها الخزينة.

الكهرباء على طريق الإنارة؟

فازت شركة «كورال إنرجي» التي قدمت السعر الأرخص بين الشركات، بمناقصة شراء الغاز أويل لزوم تشغيل شركة كهرباء لبنان، كما فازت شركة «فيتول» في مناقصتَيِ فيول a و b، وفي هذا الاطار اكد وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، انّ في المرحلة المقبلة سنعمل على تأمين رسالة الاعتماد من مصرف لبنان المركزي، التي يقوم بإعدادها الرئيس نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف خليل، وبدعم من الرئيس نبيه بري.

جلسة مشتركة للجان في 29 و30 الجاري

نيابياً دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري لجان المال والموازنة، الإدارة و العدل، الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، الى جلسة مشتركة عند العاشرة والنصف من قبل ظهر الثلاثاء والاربعاء في 29 و 30 الجاري، لمتابعة درس مشروع القانون المعجّل الوارد بالمرسوم رقم 9014، الرامي الى وضع ضوابط استثنائية وموقتة على التحاويل المصرفية والسحوبات النقديّة.

Leave A Reply