ليس الإمام المهدي مجرد تجسيد لعقيدة دينية
وإنما هو عنوان لما يطمح إليه بنو البشر:
الخلاص من الظلم
والتوق للعدل والإنصاف
وعندما نؤمن بأن الإمام المهدي
حين يخرج
سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً
بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً
فإن ذلك يتحول إلى إيمان حاسم بمستقبل المسيرة الإنسانية
وهذا الإيمان يصبح مصدر عطاء وقوة
لأنّ الإيمان بالمهديّ هو إيمان برفض الظلم والجور
ولأنه بصيص نور يقاوم اليأس في نفس الإنسان
ويحافظ على الأمل المشتعل في صدره مهما ازدادت المصائب والنوائب
الإيمان بالإمام المهدي يعني أ نّ بإمكان العدل أن يواجه عالماً مليئاً بالظلم والجور
وأنّ الظلم مهما تجبّر وامتدّ في أرجاء العالم وسيطر على مقدّراته لا بدّ أن ينهزم
الإعلامية جمانة كرم عياد