تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفها على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، وارتفعت حصيلة الذين استشهدوا إلى 25 بعد استشهاد ثلاثة مواطنين في استهداف شقة سكنية في محافظة “خان يونس” جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن “من بين القتلى الـ 25، 6 أطفال و3 نساء، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 76 بينهم 21 طفلاً و8 نساء”.
وما زالتطائرات العدو الإسرائيلية تستهدف بيوت المواطنين، مسببة دمارًا جزئيًا وكليًا في وحدات سكنية، وبلغ عدد المنازل المدمرة حتى هذه اللحظة 14 منزلا، بعد تدمير شقة سكنية في منطقة في خان يونس، واستهداف منزل لعائلة المصري في بيت لاهيا شمالي غزة.
وقال محمد المصري، صاحب المنزل، لوكالة “سبوتنيك”: “لقد اتصل جيش الاحتلال بجارنا هاتفياً ليخبرنا بالخروج من المنزل بسرعة، وقمنا بحمل الأطفال وما نستطيع وخرجنا، وبعد وقت قصير قاموا بإطلاق صواريخ على المنزل ودمروه بالكامل”.
وأضافت أم رامي المصري، صاحبة المنزل لـ”سبوتنيك”: “كانت ليلة صعبة للغاية، خرجنا مسرعين ولم نأخذ شيئاً معنا، هذا البيت الذي فيه أطفال هل يعقل أن يكون فيه سلاح أو صواريخ، ولكن هذا الاحتلال لا يفرق بين أحد ويقصف ويدمر دون رادع”.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في منطقة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ودمرته بشكل كامل.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية منشأة صناعية في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وتشارك مختلف أنواع الطائرات منها المقاتلات الحربية النفاثة والمسيرات في تدمير منازل المواطنين.
