يعيش فريقا إنتر ميلان ولاتسيو، اللذان التقيا الأحد الماضي بالجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، لحظات من الشك والقلق بعدما تأكدت إصابة مدافع النادي الأول أليساندرو باستوني بفيروس كورونا المستجد في اختبار خضع له في معسكر للمنتخب الإيطالي تحت سن 21 عاماً.
وأكد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في بيان صدر الأربعاء أن الاختبارات الأخيرة كشفت حالتي إصابة تعود للاعبين اثنين دون الكشف عن هويتهما.
ونشرت وسائل إعلام محلية لاحقاً أسماء اللاعبين وهما باستوني لاعب إنتر وماركو كارنيسكي نجم أتالانتا.
ولدى معرفة نتيجة الاختبارات، قرر نادي إنتر ميلان إخضاع اللاعبين الثمانية الذين لم يتم استدعاؤهم من قبل فرقهم الوطنية لاختبارات «بي سي أر» وعلق جلسات المران.
كما سيجري لاتسيو، الذي تعادل بنتيجة (1-1) يوم الأحد الماضي أمام الإنتر، اختبارات لعناصره للتحقق من عدم وجود حالات عدوى في فريقه.
وكان منتخب إيطاليا تحت سن 21 عاماً قد خضع لاختبار «بي سي أر» للمرة الثالثة صباح الأربعاء، قبل المباراة المرتقبة أمام أيسلندا يوم الجمعة المقبل.