الجمعة, نوفمبر 22
Banner

دعا لتحرّك تحذيري 14 الجاري «العمالي»: من يحدّد فقراء البطاقة التموينية؟!

أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر عن «تحرّك تحذيري تحت عنوان «يوم الغضب والرفض» الأربعاء 14 الجاري على كل الأراضي اللبنانية، وهو يمهّد لتحركات أخرى تعلَن في حينه». وذلك في مؤتمر صحافي، وتلا خلاله البيان الآتي:

– «رفع الدعم عن الدواء سيؤدّي إلى انهيار الضمان الاجتماعي والمؤسسات الضامنة ووزارة الصحة وبوادره الأولى رفع سعر الدولار في حساب المستشفيات من 1500 إلى 3950 حيث سيكون على المريض والمواطن تغطية فرق الاستشفاء بين 1500 ل.ل. و3950 ل.ل. أي حوالي ثلثي الفاتورة وإذا دفعت المؤسسات الضامنة تفلس، ورفع الدعم عن المحروقات سيؤدّي إلى ارتفاع في أسعار كل شيء بدءا من تسعيرة النقل إلى سعر المولد الذي سيلامس 700.000 ل.ل. 5 ampère. إلى فاتورة الكهرباء الرسمية، والى ارتفاع في أسعار كل السلع الاستهلاكية لأنّ كل شيء يعتمد على المشتقات النفطية، ورفع الدعم عن القمح سيؤدي إلى رفع كل أسعار المواد المشتقة من الطحين، والسلة الغذائية التي لا نرى لها أثراً من انقطاع في الأسواق لمواد أساسية مثل البيض والفروج وغيرها من الأصناف وارتفاع هائل في الأسعار التي تسعّر على دولار 10.000 ل.ل. - المدارس – الجامعات – المؤسسات  – الشركات التي تعتمد على ميزانيات محدّدة سيكون عليها مضاعفة ميزانياتها التشغيلية 4 مرات.- فكيف سيكون وضع الجامعة اللبنانية – المدرسة الرسمية – المستشفيات الحكومية؟.. سنكون أمام صفوف من الناس أمام الأفران ومحطات الوقود ومحلات التغذية.

وهل الحل بالبطاقة التموينية؟ لم نرَ شيئاً حتى الآن يوحي ببطاقة للفقراء ومن يحدّد الفقراء؟ وقد أصبح الشعب اللبناني كلّه فقراء. بطاقة لكل النّاس».

Comments are closed.