أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في بيان، التزامها “التحرك المطلبي الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام يوم الأربعاء 14 الحالي، من دون إلغاء التحرك الذي سبق لهذه الاتحادات أن أعلنت تنفيذه الاثنين في 19 منه”. جاء ذلك في الاجتماع الطارئ الذي عقدته الاتحادات في مقر العمالي العام برئاسة بسام طليس وحضور رئيس نقابة الشاحنات شفيق القسيس، رئيس اتحاد الولاء للسائقين احمد الموسوي، الأمين العام لاتحاد السائقين العموميين علي محي الدين، ممثل نقابة أصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات وموزعي المحروقات فادي ابو شقرا، رئيس نقابة السائقين في جبل لبنان الجنوبي كمال شميط ورؤساء النقابات والسائقين.
استهل الاجتماع بكلمة لطليس قال فيها: “اجتماعنا طارئ اليوم لنعلن مراحل الخطوة التنفيذية الأولى للاتحاد العمالي العام الذي أعلن عنها بعنوان “رفض الدعم بالمطلق”، ونحن كجزء أساسي من الاتحاد نعلن تنفيذ الاعتصام على الأراضي اللبنانية كافة بدءا من الشمال: (عكار – طرابلس – البترون)، جبل لبنان: (جبيل – جونيه – الدورة – عاليه – بعقلين – مستديرة خلدة)، بيروت: (السفارة الكوييتية – الكولا) – الجنوب: (صيدا – صور – النبطية)، البقاع: (الهرمل – بعلبك – زحلة – شتورة وراشيا)”.
وقال: “لقد قررنا بالتشاور، أنها رسالة أولى من الاتحاد والمشاركة ستكون لمدة ساعتين، من الثامنة صباحا حتى العاشرة قبل الظهر، وندعو السائقين إلى التزام الإجراءات في موضوع كورونا على أن يصدر الأسبوع المقبل بيان عن الاتحادات يحدد مواقع التجمعات”.
أضاف: “ما زلنا مصممين على تنفيذ الاعتصام في 19 الحالي الذي أعلنا عنه وفي ضوء الاتصالات التي قد تطرأ معنا للبحث في مطالب القطاع. وندعو الزملاء النقابيين الى الاهتمام، في هذه اللحظة المصيرية، بمعيشة الشعب اللبناني بكل فئاته وولاءاته السياسية. نقوم بواجبنا لتحقيق مطالب الشعب وليس فقط قطاع النقل البري”.
وتوجه الى المسؤولين قائلا: “الشعب لا يمكنه أن يتحمل رفع الدعم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وتحرك 14 تشرين هو الرسالة الأولى والخطوة الأولى والى اللقاء في 19 منه”.