السبت, نوفمبر 23
Banner

المفتي عبد الله خلال إحياء كشافة الرسالة ذكرى الأربعين في صور:” من يريد المزايدة على قضية المقاومة هو إما لئيم أو مدسوس”

أكّد المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله أن الإنطلاق بمرحلة جديدة في بناء الوطن يبدأ بإنصاف المحرومين في حقوقهم واستقرار المواطن في بلده وعلى الدولة أن تتحمل مسؤولياتها بوضوح تجاه الناس والمواطنين، فهي كانت بين مقصّر لقسم من المواطنين وبين من لهم الغلبة وأهل الحظ، قائلاً:” أن الإمام موسى الصدر خرج لكي لا يبقى محروم او غريب في هذا الوطن، لا أن نعيش الغربة في الوطن “.
كلام المفتي عبد الله جاء خلال إحياء كشافة الرسالة الاسلامية فوج الامام علي (ع) في مدينة صور ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، بحضور رئيس إتحاد بلديات صور حسن دبوق وعدد من أعضاء قيادة إقليم جبل عامل وشعبة مدينة صور وفعاليات.
وقال: “دعوتنا من أجل إصلاح النظام السياسي، وإنصاف حقوق الناس في هذا الوطن ليست جديدة، فالبعض دخل الى هذا العالم بالمزايدات في الأيام القليلة، بينما نحن لنا جذورنا مع الإمام المغيّب، لذلك فإن كل ما يقال عن رفع الدعم عن المواد الأولية، الطبية أو الطحين أو المحروقات، نقول نحن منحازون الى أنه على الدولة أن تتحمل مسؤولية هذه السلع، ومنحازون الى هذه الحقوق المطلبية وسنبقى الى جانب الناس ولطالما كنا ولا زلنا الى جانب هذه الحقوق المطلبية.
وتابع: اعتقد البعض أنه اذا دخلنا في خدمة الناس من خلال مؤسسات الدولة أننا نسينا هؤلاء المحرومين، بل هم أمانة في عنقنا وسنحافظ على هذه الأمانة دائما.
وأكمل: نحن ندرك معنى التضحية وبذل الدماء سواء بالنصر أو بالشهادة، لذلك من يعتقد بأن الصلح أو التطبيع مع العدو هو سبيل نجاة، نحن نعتقد بأن العلاقة مع العدو هي شر مطلق، واللغة التي يفهمها العدو، كما كررها دائما الرئيس نبيه بري، هي المقاومة، ومشروعنا هو مشروع المقاومة ولا مشروع اخر غيره الى أن تتحرر الأرض، والمياه والنفط من العدو.
وأضاف: إن هذه الفئة التي تحمل عقائد الإمام الصدر تملك من الجهوزية ما يكفي لمواجهة هذا العدو في أي لحظة، وإن المقاومة قضية مفصلية، فمن يريد المزايدة عليها هو إما لئيم أو مدسوس من أجل اسقاط راية المقاومة.
وختم: “من الممكن أن نناقش في الحياد لكن ليس في المقاومة ومن وقف معنا في مواجهة العدو، نحن لن نتخلى عنهم تحت أي ظرف من الظروف مهما زادت الضغوط الأمريكية، مؤكدا أهمية مواجهة الفساد وتصحيح النظام السياسي أو تعديله، فنحن نريد نظامًا سياسياً يشكل عدالة اجتماعية”.
وختم المجلس بالسيرة الحسينية العطرة للشيخ نعمة عبيد.

Comments are closed.