نفت مصادر نيابية مواكبة للحراك الدولي، المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام محلية عن مطالب دولية بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، كما نفت المعلومات عن مهلة زمنية تلقاها لبنان خلال الأيام الماضية لإيقاف التصعيد أو توسعة الحرب.
وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن الموفدين الدوليين الذين ينقلون الرسائل الدبلوماسية إلى لبنان، لم يحملوا أي رسائل من هذا النوع، ولا مقترحات يدركون أن لبنان سيرفضها، مؤكدة أن فحوى الرسائل يدور حول ضرورة عدم توسيع الحرب والتهدئة وتجنّب تصعيد خطير يشبه حرب تموز في عام 2006.
ولفتت الى أن الموفدين يواظبون الدعوة إلى العمل لمنع تمدُّد القتال جغرافياً وتوسعة الحرب داخل الأراضي اللبنانية.