قالت المصادر المطلعة لـ«الجمهورية» ان موافقة «حزب الله» على التعيينات العسكرية باتت على قاب قوسين او ادنى من ان تكون محسومة لجهة القبول او الرفض. فالعملية بلغت حدودا نهائية خصوصا ان هناك اقتراحاً يقول إنه اذا لم يتقدّم وزير الدفاع باقتراحاته في مهلة أقصاها منتصف كانون الثاني المقبل فسيقدم رئيس الحكومة المستقيلة ومعه مجلس الوزراء الى البت بالأسماء المطروحة للتعيينات الجديدة، الأمر الذي سيفجّر الوضع مجدداً وقد يفتح الطريق أمام طعن آخر قد يتقدم به وزير الدفاع او أي ضابط آخر من المتضررين بالتعيينات أمام مجلس شورى الدولة تزامناً مع اقتراب التيار من التقدم بالطعن بقانون التمديد لقائد الجيش امام المجلس الدستوري.