ابرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مهرجان ذكرى استشهاد القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ورفاقهما:
– نجدد تبريكنا وتعازينا بشهادة الشهيد القائد الكبير قاسم سليماني ورفاقه من الشهداء الإيرانيين والشهيد القائد الكبير الحاج أبو مهدي المهندس وإخوانه.
– نتوجه بالتعزية إلى عائلات الذين استشهدوا جوار المرقد الطاهر للشهيد سليماني في كرمان وهؤلاء استشهدوا في نفس الطريق الذي مضى عليه القائد سليماني.
– نتوجه بالتبريك والتعزية بأخينا القـائد الكبير الشيخ صالح العـاروري ورفاقه القـادة والكـوادر في القسـام وحمـاس الذين استشـهدوا في عـدوان اسـرائلي فاضـح على الضاحية الجنوبية لبيروت.
– الشيخ صالح أمضى شبابه وعمره منذ أن كان فتى صغيرا الى ليلة الاستـشهاد في الجـهاد والمقـاومة والأسر والهجرة وختم الله تعالى له بهذه الآخرة العظيمة.
– نعزي ونبارك بكل الشهـداء من غزة المدنيين والمقاتلين المقـاومين البواسل الأشداء الى الضفة الى شـهداء العراق الى سوريا، الى اليمن شهـداء البحر وما أدراك ما درجة شـهداء البحر عند الله.
– الى شـهدائنا في لبنان شهـداء المقـاومة بكل فصائلها والمدنيين، لكل عائلاتهم الشريفة التي تعبر عن ثباتها وصلابتها وتوكلها، وهذا الحال في لبنان والضفة وفلسطين وسوريا والعراق وايران واليمن.
– خلافًا لما يدعيه العـدو أقول إن المقـاتلين ما زالوا يقـاتلون عند الحدود عند الشريط الشائك، ولكل هؤلاء نوجه التحية والتقدير.
– كونوا على ثقة أن تضحياتكم وصبركم لن يكون لها إلا النتائج المحمودة التي ستعود بالخير على كل المنطقة وكل الأمة.
– نرى الحاج قاســم في كل ساحاتنا وجبــهاتنا وبنادقنا وصـواريخنا وعـبواتنا،في دموع الأطفال وصبر النساء.
– اليوم قاسم سليمـاني حاضر في هذه المعـركة بقوة وما نراه اليوم هو من ثمار تضحيات هذا القـائد الكبير منذ أن تولى قيـادة قـوة القـدس التي تتحمل مسؤولية التواصل مع حركات المقـاومة من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران.
– من علامات اخلاص الحاج قاسـم سليـماني في عمله أنه كان يسعى أن تصل كل حركات المقـاومة للاكتفاء الذاتي ولتعتمد بعد الله على قدراتها وامكانياتها وتصنيعها ومدربـيها ومخطـطيها وعقولها وتستغني حتى عن السند والعون الذي تقدمه ايران وهكذا واصل العمل.
– اليوم هذه البطـولات والابداعات والانجازات الميدانية في غزة ليست وليدة يوم ولا سنوات بل وليدة بالحد الأدنى عقدين من الزمن من العمل وكان الحاج قاســم معهم.
– الحاج قاسم سليماني كان الشخصية المركزية التي أمّنت التواصل والترابط والتنسيق المباشر بين أطراف محور المقاومة.
– محور المقاومة يلتقي على رؤية استراتيجية واضحة حيث الأعداء والأصدقاء محددون والأهداف واضحة.
– في محور المقاومة لا يملي أحد على أحد شيئاً وكلٌّ يتخذ القرار بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية ومصلحة بلده،ولا يوجد عبيد بل لا يوجد سوى القادة السادة والقادة الشهداء الذين يصنعون النصر لأمتهم.
– عندما نرى حجم وأهمية وعظمة النتائج والإنجازات التي تحققت حتى الآن سنزداد تسليماً ورضى بحجم التضحيات.
– قبل طوفان الأقصى كانت القضية الفلسطينية في طريقها إلى النسيان.
– من النتائج التي تحققت في طوفان الأقصى إسقاط الرهان الإسرائيلي على تعب الفلسطينيين ويأسهم وتخليهم عن قضيتهم.
– عملية طوفان الأقصى أكدت أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أرضه أو قضيته.
– ما جرى في الأشهر الماضية وجّه ضربةً قاصمةً لمسار التطبيع.
– “إسرائيل” سقطت أخلاقيا وقانونيا وإنسانيا وهي في نظر كل شعوب العالم قاتلة للأطفال والنساء ومهجرة للناس وصاحبة أكبر إبادة جماعية في القرن الحالي.
– المقاومة في لبنان عندما فتحت هذه الجبهة لم تكن مردوعة وهي اليوم أكثر جرأةً واستعداداً للإقدام.
– سلاح الجو الصهيوني فشل في حسم المعركة بقطاع غزة.
– “إسرائيل” اذا فقدت الأمن لا يمكنها أن تبقى لأن الصلة بالأرض هي صلة مخادعة وكاذبة.
– ثلاثة أشهر في غزة لا يوجد أحد في الكيان الصهيـوني يدّعي أنه امامه صورة نـصر حتى الآن.
– من نتائج طـوفان الأقصى وما يجري في كل محاور القتال انعدام ثقة شعب الكيان بالجيش والأجهزة الأمنية والقيادات السياسية.
– “اسرائيل” كيان مصطنع وصلة شعبها بهذه الأرض قائمة على الأمن وعندما يفتقد الصـهاينة الأمن ينتهي الأمر ويجمعون حقائبهم ويرحلون وهذا هو المشهد الآتي.
– طـوفان الأقصى وما يجري على كل الجبهات أسقط نظرية مفهوم الملجأ الآمن للصهاينة الذي على أساسه تقوم هجرة ملايين اليهود إلى اسرائيل وقد بدأت الهجرة المعاكسة.
– من نتائج طـوفان الأقصى وما يجري على كل الجبهات كسر صورة “دولة اسرائيل” المقتدرة.
– جبهة البحر الأحمر خطوة يمنية حكيمة ومؤثرة بشكل كبير على العدو الصهيوني.
– خطوة اليمن العظيم كان لها تأثير على اقتصاد العدو الإسرائيلي.
– كيان العدو يعاني من مئات الآلاف من النازحين والهجرة العكسية والأوضاع النفسية للصهاينة والاقتصاد المتدهور.
– طـوفان الأقصى من أهم نتائجه أنه دمر الصورة الاميركية التي تم الترويج لها وقدّم الولايات المتحدة بأبشع حقائقها.
– من نتائج الحرب الفشل في تحقيق أي من الأهداف فالأميركي عندما يقول للاسرائيلي أن ينسحب من المدن لانه يخاف عليه فيما من الممكن ان تكون رغبة المقاومة بقاء الصـهاينة للنيل منهم.
– تجربة غزة تقول “إن كنت قوياً تفرض احترامك على العالم”.
– طوفان الأقصى وضع “إسرائيل” على طريق الزوال أما العروش العربية فلتحفظ نفسها.
– هناك مشهد قوة في غزة رغم المظلومية الهائلة.
– مسارعة دخول جبهة لبنان إلى المعركة أفقدت العدو الإسرائيلي عنصر المفاجأة.
– أهم رسالة للمقاومة في لبنان في 8 و9 تشرين أنها مقاومة شجاعة قوية وليست مردوعة أو لها أي حسابات في الدفاع عن بلدها.
– ما حصل أمس عدوانان: اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، واعتداء على الضاحية الجنوبية.
– نحن حتى الآن نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة لذلك ندفع ثمناً غالياً من أرواح شبابنا.
– في حال شن العدو حرباً على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد وضوابط.
– من يفكر في الحرب معنا سيندم فالحرب معنا مكلفة جداً جداً.
– اغتيال الشيخ صالح العاروري جريمة خطرة لن تبقى من دون رد وعقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي.