أزالت شركة سوني لعبة الفيديو Cyberpunk 2077 من متجر (بلاي ستيشن) PlayStation الخاص بها، وذلك في خطوة صدمت محللي الصناعة، وزادت من مشكلات مطورها.
وقالت الشركة اليابانية في بيان: إنها “تسعى جاهدة لضمان مستوى عالٍ من رضا العملاء”، وستعيد للاعبين المبالغ التي دفعوها لشراء لعبة Cyberpunk 2077.
وتراجعت أسهم شركة CD Projekt البولندية – المطورة للعبة Cyberpunk 2077 – بنسبة 20 في المئة اليوم الجمعة على خلفية أخبار إزالتها من متجر (بلاي ستيشن). وخسرت الشركة نحو 6.6 مليارات دولار أمريكي من قيمتها السوقية منذ إصدار اللعبة يوم الخميس الماضي.
ولقد مر نحو أسبوع منذ إطلاق لعبة Cyberpunk 2077، وقد اجتذبت اللعبة انتقادات لاذعة من اللاعبين بسبب عدد كبير من الأخطاء، وانخفاض الأداء على منصات الألعاب القديمة، مثل: (بلاي ستيشن 4) PlayStation 4 من سوني، و(إكس بوكس ون) Xbox One من مايكروسوفت.
وكانت لعبة الخيال العلمي واحدة من أكثر الألعاب التي طال انتظارها في عام 2020، مدفوعةً بضجة كبيرة أثيرت خلال أحداث ألعاب الفيديو، والنجاح السابق للشركة المطورة لها.
وسبق لشركة CD Projekt أن حققت نجاحًا مع لعبتها The Witcher 3، التي يُعتقد أنها واحدة من أفضل ألعاب الفيديو على الإطلاق.
ولكن متطلبات الرسومات المرتفعة جدًا للعبة Cyberpunk 2077 جعلتها تعاني مع الأجهزة القديمة. ووجد اللاعبون الذين يلعبون باللعبة باستخدام منصتي (بلاي ستيشن 4)، و(إكس بوكس ون) أن اللعبة غالبًا ما تتجمد، وإن كانت تعمل، فإن الرسومات لم تكن واضحة.
وقالت شركة CD Projeckt يوم الاثنين: إنها ستعرض على العملاء استرداد الأموال إن هم كانوا قد اشتروا اللعبة لمنصات الألعاب القديمة، وكانوا غير راضين عنها. واعتذرت الشركة أيضًا عن عدم إظهارها لكيفية أداء اللعبة على تلك الأجهزة قبل إطلاقها، وقالت: إنها ستصدر عددًا من التحديثات خلال الأشهر القليلة المقبل.
وتعرّضت شركة سوني للنقد بعد أن رفضت سابقًا طلبات المستخدمين باسترداد الأموال المدفوعة لشراء النسخة الرقمية من اللعبة. والآن تراجعت الشركة لتعلن رد الأموال بالكامل للاعبين الذين اشتروا اللعبة رقميًا.