الأحد, نوفمبر 24
Banner

لبنان أرسل رسائل واضحة حول استعداده لأن تكون الهدنة سارية على أراضيه بالتزامن مع هدنة غزة

أفادت صحيفة “الجريدة” الكويتية بأن ما شهده اليومان الفائتان ينطوي على رسائل بعيدة المدى، إذ الى جانب استهداف مراكز لـ”حزب الله” في منطقة بعلبك، كانت إسرائيل قد استهدفت شاحنة للحزب في منطقة القصير”، موضحة أن “أول المؤشرات التي يمكن التقاطها من هذه التطورات هو رسائل إسرائيلية واضحة لـ”حزب الله” بأنه في حال اتّسعت رقعة المواجهات، فإنها ستكون قادرة على ضرب أهداف للحزب لقطع طرق إمداده، خصوصاً في البقاع وعلى الحدود اللبنانية – السورية”.

ورأت أنه “لا يمكن فصل الاستهدافات في تلك المنطقة بين لبنان وسوريا عن مسار التصعيد السياسي الذي سلكته دمشق بالتنسيق مع إيران وروسيا، وفق ما تشير مصادر متابعة حول رسالة الاحتجاج على استمرار عمل أبراج المراقبة البريطانية على الحدود اللبنانية – السورية، التي أشارت مصادر متابعة إلى أنها رسالة اعتراضية من “حزب الله” وإيران على المقترح البريطاني الذي ينصّ على إنشاء أبراج للمراقبة مشابهة في الجنوب اللبناني وعلى طول الحدود، وذلك لمراقبة وضبط أي حركة تسلّح”.

وأفادت المعلومات بأن “لبنان أرسل رسائل واضحة حول استعداده لأن تكون الهدنة سارية على أراضيه، بالتزامن مع هدنة غزة، لكن ما يطالب به الأميركيون هو أن تبقى التهدئة في لبنان طويلة الأمد، ويستمر الالتزام بها حتى وإن تجددت المعارك في قطاع غزة”.

وفي هذا السياق تنقسم وجهات النظر الى قسمين، الأول يفيد بقدرة الأميركيين على تحقيق الفصل بين الجبهات، والثاني يستبعد ذلك، ويعتبر أنه في حال عاد الإسرائيليون الى شنّ عملياتهم العسكرية في رفح، فإن “حزب الله” سيستأنف عملياته.

Leave A Reply