شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس على أن “ما يحصل اليوم على الحدود الجنوبية من لبنان يستدعي من القيادات التوحّد والإتفاق والتحاور وعدم الإتكال على الخماسية ولا على دول أو أمم، لنخرج هذا البلد من أزماته المتفاقمة”.
كلامه جاء خلال إحياء ثالث خليل ابراهيم بلحص والد الشهيد علي بلحص ووالد المسؤول التنظيمي لحر كة “أمل” في شعبة صديقين فضل بلحص. ورأى خريس أن “هذا الشهر هو شهر الشهداء والقادة محمد سعد وخليل جرادي وشهر العطاء، حيث كان يُعرف العدو الإسرائيلي بأن لديه جيشا من أقوى الجيوش ولا يُهزم ولكن من خلال كل المواجهات والتصدي أثبتنا أن هذا العدو قُهر وهُزم على أرضنا ودُحر من أرضنا دون قيد أو شرط وتحول الى جيش من كرتون”.
وقال: “نحن في مرحلة تكاد تكون من أصعب المراحل التي تمر ليس فقط على وطننا بل على أمتنا، ونحن نواجه عدواً شرساً ولكن بالتأكيد سنكون له بالمرصاد. نحن لسنا هواة حرب كما قال الرئيس بري، ونحن لا نريد الحرب ولكن ما يجري أن هذا العدو هو الذي يفرض علينا الحرب والمعركة ونرى بأم العين ما الذي يجري اليوم في فلسطين المحتلة وتحديداً في غزة من مجازر بحق الطفولة والإنسانية وحرب إبادة دون أي مواقف وقرارات حاسمة ورادعة لما يقوم به العدو الاسرائيلي”.
أضاف: “ما يحصل في غزة لا يمكن أن نسمح بأن تقوم به اسرائيل في جنوب لبنان رغم أنها ترتكب المجازر في بلدنا. كل ما نريده في لبنان هو أن ندافع عن أرضنا وحدودنا، ولا يمكن أن نقبل بأي اعتداء على بلدنا، فيما العدو يتوعد في كل ساعة بأن الكثير من قواته أصبحت موجودة في شمال فلسطين، لذا نحن على جهوزية تامة لمواجهة أي اعتداء”.
وختم: “ما يجري اليوم على حدودنا يستدعي اجتماع جميع القيادات والإلتفاف حول بعضهم البعض وأن يتوحدوا لأنه لا يوجد أخطر من العدو الاسرائيلي، والفرصة سانحة اليوم لنخرج لبنان من محنته هذه”.
