قام النائب الدكتور أشرف بيضون برفقة مفوض جبل عامل قاسم حيدر ومفوض الدفاع المدني في المفوضية علي مناع والمسؤول التنظيمي للمنطقة السابعة علي خليل وقيادة المنطقتين التنظيمية والكشفية وشعبة الحركة في بنت جبيل بزيارة لمكان تواجد عناصر الدفاع المدني التابعين لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي في مستشفى بنت جبيل الحكومي، وقد كان في إستقبالهم مدير المستشفى الحكومي ورئيس مجلس الإدارة الدكتور توفيق فرج والطاقمين الطبي والتمريضي وبحضور فرق الدفاع المدني المتواجدين في المستشفى، حيث شارك الجميع في مائدة الإفطار الرمضاني لعناصر الدفاع المدني.
وكانت بالمناسبة كلمة ترحيبية من مدير المستشفى الحكومي الدكتور توفيق فرج أكد فيها على جهوزية المستشفى الحكومي لإستقبال المرضى والضحايا والمصابين وتقديم الرعاية الصحية والإستشفائية المطلوبة لهم، وخدمة أهلنا الصامدين، واعتبر أن جهاز الدفاع المدني وضع لخدمة الإنسان، وأكد على التواصل والتعاون الكامل مع الأخوة في جمعية الرسالة.
وبعدها تحدث النائب الدكتور أشرف بيضون مُثنياً على الدور الريادي الذي تقوم به فرق الدفاع المدني طيلة هذه الأزمة الراهنة و اعتبر أن السِمة البارزة اليوم في المستشفى إنصهر فيها الطبيب والممرض وعنصر الدفاع المدني وهذا أجمل صور المؤسسة الوطنية الجامعة، وأكد على تعزيز المرفق الصحي وتقديم الخدمات اللازمة لاستمرار وبقاء الصرح الإستشفائي، وشدد على التمسك بالقضية وحفظ دماء الشهداء والجرحى وأن هذه المسيرة هي إمتداد لخط الأنبياء والأولياء والصالحين، وأشاد بالجهد المبذول وبالحضور المميز من قبل الفرق في كل الساحات والمواقع ، وأن وجودهم في هذه القرى الحدودية يُشكل عنصر إطمئنان لأهلنا الصامدين، ومهما إشتدت هذه الأزمة والحرب سنخرج منها بإذن الله منتصرين، ناقلاً لهم تحيات دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري الذي هو صمام أمان لهذا الوطن.
وتحدث مفوض جبل عامل قاسم حيدر عن أعمال وخدمات أجهزة الدفاع المدني وأكد أنهم موجودون في السلم وفي الحرب ويقدمون الخدمات و الإسعافات، وان الإمام القائد السيد موسى الصدر هو من أنشأ جمعية الرسالة وجهاز الدفاع المدني ليكونوا في خدمة الله وفي خدمة الإنسان، وأكد على الثبات والترابط والاستمرار بالعمل مهما كانت التحديات.
بدوره أكد مفوض الدفاع المدني في مفوضية جبل عامل علي مناع على متابعة فرق الإنقاض والإسعاف و تحدث حول كيفية العمل و التنقل في الحرب وأضاف أن الأخوة في الدفاع المدني المولجين متابعة الخطوط الأمامية سبق وأن خضعوا للتدريب المطلوب لكيفية إدارة الكوارث.
وبعدها فُتح باب النقاش لجميع الفرق المتواجدة ، و اختتمت الزيارة بأخذ الصور التذكارية.
