غرّد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بالأمس على حسابه عبر منصّة “اكس” مستعيداً نداء الإمام السيّد موسى الصدر الى اللبنانيين في ١٣ نيسان من العام ١٩٧٥ والذي جاء فيه:
“فليقم كلّ لبنانيّ بمسؤولياته ويمسك قضيّته بيده ويحفظها في ضميره، ولا يترك مجالاً لتلاعب الأيدي الآثمة والعناصر الشّرّيرة.
فليُسجّلِ المسيحيّ اللبنانيّ موقف الفادي (ع) – ونحن في أيام الفصح المجيد – فيحمي الحقّ والوطن، وليُجدّدِ المسلم اللبنانيّ سلوك رسوله الكريم (ص) في خدمة المعذّبين لتبقى جبال لبنان حصونًا منيعةً للحقّ والعدل، وسهوله مهاداً للشّرفاء، وبحاره معبراً لمواكب الحضارة الإنسانيّة.
استيقظوا، اجتمعوا، تلاحموا، انبذوا الدّخلاء والمتاجرين والدّسّاسين والمُفتنين، اعزلوهم، اكشفوهم، كونوا في مستوى تاريخكم المجيد، كونوا عند حسن ظنّ ربّكم وتاريخكم وأمّتكم.”