السبت, نوفمبر 23
Banner

ساعات مفصلية قد تؤدي إلى وقف الحرب في الجنوب!

ساعات دقيقة ومفصلية على مسار المساعي الهادفة لوقف الحرب، سواء على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أو في قطاع غزة، مع ما يعني ذلك من عراقيل مطلوب تجاوزها للوصول إلى اتفاق.

لبنانيا ينتظر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الذي اختتم محادثات مكثفة في بيروت أمس، ردا إسرائيليا اليوم الثلاثاء على الأفكار والخطة الفرنسية، بعدما جرى إدخال تعديلات عليها لتصبح «أكثر مرونة»، تمهيدا لتسليم هذا الرد إلى المسؤولين اللبنانيين.

وكشف مصدر مطلع لـ «الأنباء» عن تلقي لبنان «نصائح دولية بضرورة التحلي بالإيجابية والمرونة لإنهاء الحرب على الحدود سواء حصل الاتفاق في غزة او تعثر».

وحذر المصدر «من أنه لا يمكن المراهنة على ان توقف الحرب في غزة سيؤدي تلقائيا إلى توقفها على الحدود الجنوبية، لأنه عند انتهاء حرب غزة يصبح القرار في عهدة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ستحاول بكل الوسائل فرض شروط سياسية قاسية على لبنان مقابل وقف النار، بحجة ضمان أمن المستوطنات الشمالية، وبالتالي الخشية من ان تتكرر تجربة العام 2006 عندما تحركت جبهة لبنان لتخفيف الضغط عن غزة بعد أسر الجندي جلعاد شاليط في القطاع، فتوقفت الحرب في غزة واشتعلت في لبنان على مدى 34 يوما».

وقال مصدر مطلع لـ«الأنباء» ان «نتنياهو اضطر إلى القبول بالخطة المصرية الجديدة للهدنة، وتجنب دخول رفح تحت الضغط من الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يخشى تصاعد الاحتجاجات في الجامعات الأميركية وخروجها عن السيطرة فيما لو بدأت إسرائيل هجومها على رفح».

Leave A Reply